إِغراء || j.jk

إِغراء || 13

تَجاهلوا الأَخطاء الإِملائِية

-

4:15 am

يَنهض مِن مَكانه بَينما يَبتَسِم بِخُبث، فَتح بَاب غُرفتِها بِهدوء، تَقدم مِنها وهو يَمشي عَلى أَطراف أَصابِعه، لَوّح بِيَده أَمام وَجهِها لِيَتأكد إِن كَانت نَائِمة أَم لا

عِندما وَجدها لا تُعطي رَدة فِعل، ذَهب نَحو غُرفة مَلابِسها، أَخذ مَعه مِقص وَبدأ بِقص أَي شَيءٍ مِن مَلابِسها يَأتي أَمامه

وَبَعد نِصف سَاعة ذَهب لِغُرفته بِكُل بَراءة كَأنه لَم يَفعل شَيء، هُو مُتحمس لِرُؤية رَدة فِعلِها صَباحاً عِندما تَستَيقظ

-

9:12 am

- ياي، اجا التوقيت على نفس يوم ميلادي :) -

كَان غَارِقاً بِالنوم، إلا أَن سَمِع صَوتٌ عَالٍ، كَأن أَحدهم يَصرُخ أَو مَا شَابه، لَم يُعر الأَمرُ إِهتِماماً وَعاود النَوم

لكنه فَتح عِيونه فَجأة عِند تَذكره ما فَعل، وَعِندما رَكزّ أَكثر وَجد أَن هَذا صَوت يُوبين، نَهض بِسرعة يَذهَب إلى غُرفَتها، حَتى دون غَسل وَجهه

دَخل الغُرفة وأول مَا قَابله هو وَجهها الذي عَليه عَلامات الغَضب، وجَميع الخَادمين مُصطَفون أَمَامها

وَهي عِندما رَأته اتَجهت نَحوه، أَمسَكت فَكه بِحدة وَهسهَست أَمام وَجهه بِحدة

" أَنتَ الذي فَعلَ هَذا، أَليس كَذلك؟!! "

" أَجـ-، لا "

" مَا هذا الآن؟، أَجِب بِنَعم أَم لا "

" حَسناً، فَقـ ـط ابتَـ ـعدي وَسأتَـ ـكلم "

أَفلَتته وهو فَوراً خَرج رَاكِضاً بَينما صَرخ بِ 'أَجل'

" اللعنة!، مَا بِه؟، أَفَقد عَقله؟ "

" وأَنتِ!، نَظِّفِ المَكان جَيداً، لا أُريد أَن أَجده غَير نَظيف "

" حَسناً سَيدتي "

انحَنت الخَادِمة لَها وَبدأت بِشُغلِها، أَما هِي ذَهبت لِتَرى أَين ذَهبت القِطة الشَقية، ذَهبت إلى غُرفته بِالأَول وَكما تَوقعت قَد وَجدته هُناك

" جُونغكوك، افتَح البَاب قَبل أَن أَكسره "

نَبست بِحدة تَطرُق الباب، انزُعِجَ مِن الطَرق الكَثير لِذلك نَبس

" لَن افتَح، تُريدين مِني أَن أَفتح وَتَضرُبيني أو تَفعَلي الأَسَوء، تَشه، تَحلُمين "

مَا بِه الآن؟، لِما أَصبَح فَجأة سَليط اللِسان؟، لَم تَكُن تَتوقع هَذا، لَكنه حَدث بِالفِعل

" لَن أَفعَل شَيء، فَقط افتَحه، دَعنا نَتكلم كَأشخاصٍ عَاقلين، دون التَصرُفات الطُفولية، حَسناً؟ "

" لا "

" أَانتَ وَاثِق؟ "

" لا " :)

" حَسناً افتَحه، وأنا أَعدك أَنني لَن أَفعَل شَيء "

" لا أَستَطيع الوُثوق بِكِ "

" افتَحه، ثِق بِي لِمَرة وَاحِدة "

" حَـ ـسناً "

لا نُنكر أَن جُونغكوك خَائِف، هو قَد نَدِم عَلى فِعلته، لَكنها تَستَحق، فَتح البَاب بِهدوء وَأَطَلَّ بِرأسه مِن البَاب

" أَانتِ مُتأكدة أَنكِ لَن تَفعَلين شَيء؟ "

" أَجل "

فَتح البَاب كَامِلاً، وَهي قَد دَخلت فَوراً

" حَسناً، سَأسألك سؤال، وأَجِب عَليه "

لَم يُجب وَهي أَكمَلت

" لِما فَعلَت هَذا بِمَلابِسي؟ "

" كَي أنتَقم "

" تَنتَقم هَكذا؟، بِهذه الطَريقة الطُفولية؟ "

" أَجل، عَلى الأَقل تَجعَلُكِ غَاضِبة "

" حَسناً، سَأشتَري غَيرها، لكن لا تُعِدها "

" أَجل، أَجل بِالتَأكيد "

خَرجت دُون التَفوه بِكلمة أُخرى، لا تُريد فِعل شيء تَندَم عَليها بَعدَها، أَما هُو ابتَسم بِخبث

تُراوِده فِكرة سَيَفعَلها غَداً، يَكفيها هَذا لِليوم

-

قربت الرواية تنتهي، بارتين ثلاثة بالأكثر

رح أحاول انهيها قبل الاختبارات، لأنه بعد الاختبارات رح اكون مشغولة كثير ف ما رح اقدر انشرلكم

To be continued...