لتكون المسيطر عليك ان تلعب دور الخاضع، لتنال بهذا القوه والمجد وانت فقط تراقب من بعيد...
ربما...
تلك النصيحه غبيه جداً...
اتعلمون لما؟...
لان المسيطر لو لعب دور الخاضع سيعتاد والاعتياد ينسي القيمة الحقيقيه للمرأ...
لهذا ان اردت السيطره ليس عليك تجربه الخضوع، فهذا غباء تام، انت لن تسيطر مع خضوعك...
انما لا تكن البيدق المحرك، بل كن الفتيل الذي يشعل النيران لتلتهم كل شيء...
ولكن راقب من بعيد كيف تلتهم النيران كل شيء وانت فقط شاهد على شعله اطلقتها يا عزيزي...
قانون عليك ان تتذكره جيداً هنا... الدخول ليس كما الخروج..
قد تدخل عاهر و تخرج قديس..
وقد تدخل قديس و تخرج قاتل...
فانت من تحدد بدايتكَ وطريقكَ ونهايتكَ و طريقكَ انت من تختاره...
الخيار لازال قائم....
فمن تختار....
قديس ام قاتل؟
اللعبه لاتزال بالبدايه ايتها الفراشه... فالشيطان لم يدنسكِ بعد، او ربما فعل....
هو محق من الغباء ان تكون خاضع وتأمل السيطره بيوم، انت المتحكم بحياتك لا احد سيتحكم بك الا اذا اعطيته الاشارة...
والاشارة ليس بالضرورة ان تكون مجرد خضوع، بل يمكن ان تكون رساله ونظره تعطيها دون وعي لان العقل يريدك خاضع، انت مجرد خادم مأمور، هذا ما قصدته العباره الاولي، انت فقط تنتظر الاوامر لتنفذ لا تملك احقيه الاختيار او القرار حتي...
اما الثانيه فكن انت الفتيل و الشعله التي تحرق الجميع كن سيد نفسك و سيدهم وصاحب القرار الاخير دوماً و ابداً لا تنسي...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
نظرت للنافذه افكر بتلك الكلمات التي خطها الكاتب بيده و باللون الدامي، اشعر انها مجرد صرخات لشخص متناقض لا يعرف مصيره باللعبه منذ البدايه..
الجهل بالمصير، اليس هذا ما نفعله جميعاً، لا احد منا يعرف مصيره ولا قدره حتي، كلها امور مستقبليه لا قدره لانسي وجان ان يعرفها..
الامر فقط انك تعيش اليوم ولا تعرف ما ستفعله بالغد.. هذا ان عشت بالغد...
انظروا لحظه بالتفكير بالامر... انا اجد تشابه بين هذه الكلمات وحياتي... في البدايه كنت متمرده لا احد يتحكم بي ولكني خاضعه لقانون لعين، ومع هذا تمردت..
القتل... انها اول خطوه للدخول لهم... هذا ما قصدوه... لا تدعهم يقتلوك بل كن انت القاتل و بحذر شاهد كيف سيقتلون بعضهم...
أنت تقرأ
moon game
Historia Cortaانها مجرد لعبه.. هكذا كان ظني بالبدايه.. ما ان تدخل لعالمها، ستتمني لو تعود للواقع... واقع مرير افضل من لعبه تضع حياتكَ على المحكِ ربما....
