العائلة مين : YM

20

لقد وصلنا إلى نهاية العام، عامنا الأخير، ولم نتحدث مع بعضنا البعض منذ اخر مرة ، حاولت لكنه كان يقاطعني عند كل منعطف وفي النهاية خرج من غرفتنا. 

لقد كان يقيم في الخارج، كما لو كان يحاول جاهدا أن يبقى بعيدا عني ، بكيت عدة ليال وأنا أفكر في الخطأ الذي ارتكبته، ولم أستطع أن ألتف حوله. فقط ماذا حدث في ذلك اليوم؟

عندما سألت جونغكوك، قوبلت بنفس الشيء، طلب مني التراجع وأن هذا ليس من شأني،كان الأمر كما لو تم إعادتي بضع مسافات، على الرغم من أن علاقتي بهما قد تحسنت بطريقة ما، لكن الأوهام أعمتني.

توقفت عن محاولة رؤية يونغي وتوقفت عن الذهاب إلى مبارياته، فلماذا أحاول إذا لم يفعل ذلك ، سمعت أيضًا من خلال شائعات أنه عاد مع خطيبته، التي أخبرني أنه يريد قطع العلاقة معها.

 تحدثوا أيضًا عن كيفية استعداده لبدء قيادة شركة العائلة بعد التخرج، ولا بد أنهم يقصدون المافيا. كان يونغي، كما هو الحال دائمًا، هو حديث المدرسة، وكان هناك شجار أربع مرات على الأقل في الأسبوع بسببه - تمامًا كما كان من قبل.

لقد عاد إلى ما كان عليه مما جعلني أفكر، لا بد أنني كنت عاشقًا، فتاة رومانسية أراد تجربتها ، الآن أقضي وقتي بمفردي وأحيانًا مع تاي، لكن الأمر لم يكن هو نفسه.

والآن يفصلنا أسبوع عن التخرج، وأخشى ألا نتحدث مرة أخرى أبدًا،سننفصل ولن نرى بعضنا البعض أبدًا، ولن يكون لدينا سبب أيضًا إلا إذا كانت عائلاتنا تتعامل مع بعضها البعض، على الرغم من أنه قال إننا نأخذ استراحة، إلا أنه قد مرت أشهر، وهذه ليست مجرد استراحة.

كنت في الفصل بمفردي. كان نهاية اليوم، وانتهت الدروس ولكني لم أرغب في العودة إلى غرفتي الفارغة ، لم يكن هناك أحد في انتظاري، فلماذا اهتم، لقد رأيتهم خارج الملعب - كان الموسم قد انتهى بالفعل لكنهم ما زالوا يحبون لعب المباريات التدريبية،أحببت الجلوس بجوار النافذة وأشاهد يونغي وهو يلعب.

لقد أحببته حقًا. 

عندما نظرت إلى الملعب لاحظت أنه كان مفقودًا، وفي بعض الأحيان لم يكن يذهب إلى التدريب ويعود مباشرة إلى المنزل.

 سمعت شخصًا يدخل إلى الفصل الدراسي، فحركت رأسي إلى الجانب لرؤية يونغي ، لقد تواصلنا بالعين لكن ذلك لم يستمر حيث ذهب إلى مكتبه المعتاد؛ لقد بحث فيه باحثًا عن شيء ما.

 لقد تجاهلني، كان يعلم أنني كنت هناك ولكن دون كلمة واحدة، الأمر الذي أغضبني، حتى لو لم نكن معًا، فهذا لا يعني أنه لا يمكنك إلقاء التحية