الجزء السادس

182 19 1
                                    

هاي لطيفيني~

شايفتكم الي مش مسويبن فوت وكومنت 🤨

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمام الغرفة التي يخضع المرضي فيها
للكيماوي يقف تايهيونغ مع والده

يشد يديه حول ظهر والده خائفاً
من الدخول فيما يستشعر حركة
اليد الرقيقة على ظهره

"كيم تايهيونغ هيا أدخل "

تعالي صوت الممرضه وسط الممر
الممتلئ بکراسي الأنتظار

"كل شيء سيصبح بخیر عزیزی لا تخف"

همهم تایهیونغ بوجه غير مقتنع ودخل
للغرفة مع الممرضه


جلس على الكرسی هناك ولم يرفع عينيه
عن ما تفعله الممرضه التي تعقم يده ثم
تغرز إبرة المحلول داخل وريدة


"أرخي يدك وحاول أن تشغل تفكيرك بأي
شيء حتى ينتهي الوقت"

أمرت ثم نصحت بصوتها الهادئ تحاول به
بث قليل من الطمأنينة لقلبه المُرتاع

حاول تنفيذ ما قالته ولكن الألم الذي
يشعر به عند مرور العلاج في وريده
يحرقه ببطء شديد

في خارج الغرفة حيث والد تایهيونغ
جالس ويتحدث على الهاتف
حتى ينتهي العلاج

تقدم جونغكوك له بخطوات رزینه وجلس
بجانبه وعلى شفتيه إبتسامة هادئة

"مرحبا سید کیم"

"أوه اهلا جونفكوك كيف حالك"

"كما ترى... مازلت في المشفی"

عنى بجوابه أن سؤاله سخيف ليسأله
لشخص مريض يقعدُ في المشفى

زفر وو سونغ أنفاسه ولم يقل شيئاً
لوقاحة جونفكوك معه ونظر لهاتفه
مرة آخرى

حتى على صوت جونغكوك يحدثه
بنبرة عادية


"سيد كيم سأخرج مع تايهيونغ
في نزهة لنهر الهان غداً لقد وعدته"

"إن كان سيشعر بالسعادة لهذا
فحسناً أنا موافق"

هذا الرد لم ينل إعجاب جونغكوك الذي
كن معضاً من مشاعر الكره ل وو سونغ

"لم أكن أطلب موافقتك حقا أنا فقط أخبرك"

رد جونغكوك الوقح أغضب وو سونغ الذي
عقد حاجبية والتفت يتحدث بهدوء مزيف

حياةٌ كلاسيكية | TKWhere stories live. Discover now