الجُزءُ السابع

214 15 0
                                    

هلو لطیفینی

تفاعلوا بين الفقرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح اليوم التالي تجهزا
ولبسا ملابسهم العادية واضعين ملابس
المشفی في الأدراج التابعة لأسرتهم

كانا يرتدیان کنزاتٍ صوفيه
وثقيلة لتحمي أجسادهم الضعيفة
من البرد وقبعات تغطي روؤسهم

عندما خرجا من حديقة المشفی
زفر تابهيونغ أنفاسه براحه لخروجه
بعد مرور شهرين كاملين هناك

"بماذا سنذهب؟"

"بسيارتي، سيأتي صديقي بها
في أي لحظه"

أوماء تايهيونغ ورفع عينيه يشاهد
المكان من حوله كأنهُ للمره الأولي يراه

لم يكن هناك شيءٌ مميز فلم يحاوط
المشفی الأكبر في سيؤول غير مباني
شاهقة الأرتفاع

«وجهة نظر تايهيونغ»

الآن فقط أستطيع رؤية حجم هذه
المباني عند مشاهدتها من تحت

الآن فقط أشعر بضئل حجمي
داخل هذا العالم الكبير

ولا أعلم لما شعرت بأنني ضعيف جداً

وقفت أمامنا سیارة خضراء صغيرة
الحجم و خرج منها فتاً ذو طول
فارع وجسدٍ رياضي

أقترب من جونفكوك وعلى حين
غرة سحب جسد جونفكوك لحضنه

أفترضت أنهم أصدقاء حميميون
فلم أحبذ التدخل وابتعدت للجانب قليلاً

ولكن سرعان ما ناداني جونفكوك
حتى يُعرفني عليه ربما

" تايهيونغ هذا نامجون صديقي المُقرب،
نامجون هذا تایهیونغ صدیقي من المشفي"

"مرحبا"

"اهلا"

رحب نامجون بي أولاً فرددت له التحية
ولكنه سألني سؤالاً مُباشراً أستغربته

"حسناً تايهيونغ تستطيع القيادة صحيح؟"

"نعم أستلمت الرخصه قبل مجيئي
للمشفي بأسبوع"

"أسبوع! امم لا بأس"

کان جونغكوك لسبب ما محتار عند
سماع إجابتي ثم أمسك رأسه يفكر

ويبدو أن ارتباكي لتصرفات
جونغكوك ظهرت لصدیقه نامجون فهو
أبتسم لي بهدوء وفسر ما يحدث

حياةٌ كلاسيكية | TKWhere stories live. Discover now