الجُزْءُ الثالِثُ عشر

154 17 1
                                    

هلو لطيفيني~

أستمتعوا بالبارت وتفاعلوا كذلك 🎀
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يجلس على الكرسي غير المريح الخاص
بمكتبة المقابل لعدة مكاتب لا تشابه
خاصته في الحجم والشكل

ينظر إلى الحاسوب الذي يعرض
مخططاً أساسي لمنزل لم يُبنى بعد

يُظهِرُ لمن حوله أنه يعمل ولكنه في
الحقيقة كان يفكر

يفكر بعمق في ما أعطاه له صديقة
المقرب في اليوم السابق

فتح هاتفه ينظر للرسالة التي
أحتوت على رقم هاتفٍ وموقعٍ ما

بقي ينظر بشرود للرساله وفي
باله تسائُلٌ متكرر 'هل يذهب
أم يتصل أم لا يفعل أي شيء'

"سيد كيم"

رفع راسة للفتاة التي نادته ليهمهم
لها معطياً إياها إنتباهه

"هل تريد تناول الغداء معي؟"

كانت الفتاة موظفة في نفس المكتب
الذي يعمل فيه تايهيونغ ولكنهما لم
يكونا في نفس فريق العمل

أمر طلبها لتناول الغداء معه كان غريباً
في أول مرة كونه لم يكلمها من قبل

ولكنه أصبح معتاداً بعد أن اصبحت
تطلب منه تناول الغداء بشكلٍ يومي
فأحياناً يرفض وأحياناً يقبل

واليوم كان أحد الايام التي سيرفض
فيه طلبها

"أعتذر أنسه كون ولكني أمتلك
شيئاً لِأفعله في فترة الغداء"

"أوه لا بأس لنتناوله معاً في الغد"

"سأرى"

من الرائع كونها لا تستسلم لسطحيته
في التعامل معها بالمرة

فمهما حاولت أن تتقرب منه دائماً
يصدها عبر صنع حدود معها

أطفاء الحاسوب خاصته ثم أستقام
بعد أخذه لهاتفه المحمول متجهاً
للموقع الذي أُرسل له فقد
أتخذ قراره

نزل إلى موقف السيارات ليتجه
إلى سيارته التي أشتراها له والده
عندما شفي من مرضه بالكامل

كانت كمكافئة صغيرة منه على
تعبه في مكافحة مرضه

صعد لسيارته ليُدخِل الموقع إلى
محدد المواقع حتى يرشده

بدء في القيادة وفي كل ثانية
يقترب فيها من المكان المقصود
يشد جسده بتوترٍ واضح

حياةٌ كلاسيكية | TKWhere stories live. Discover now