اخذ رأي

855 87 38
                                    

مساء الخير والورد

بعد غياب طول اشهر واني بعيده عنكم بس والله انتوا غاليين عليه لهذا رجعت الكم وكتبت مقتطفات من القصه الجديده الي ناويه اطرحها في بداية شهر السادس
شتگولون اكملها لو ما راح تعجبكم

اسمي  مينا مواليد 1998 اني من عائلة مكونة من اب وام واحنه 4 بنات وولدين طبعاً  اكثر الناس من تخلف ويصير عدهم اولاد يكونون سند لاولادهم إلا احنه الله رزقنه بأب وام لو نحترگ گدامهم ما يكلفون نفسهم ويطفون النار الي شابه بينه واني تسلسلي بين اخواني أني الثالثة قبلي بنات اثنين وبعدي بنيه وبعدها يله امي جابت اخواني الاثنين الصغار

وطبعاً امي من اول ما جابت اخويه ولكونه اجى على 4 بنات تموت عليه بحيث كل وقتها واهتمامها صار لأخويه وصارت تفرق بينه بحيث كل شي جيبله عكسنه احنه إذا ناكل او نلبس او نتمرض آخر همها اشوف بناتها لهذا الأبناء من يكبرون وهمه يكرهون اهلهم هذا يكون تراكمات السنوات الصغر والمراهقه إلى ما يكبرون تكون النتيجه يطلعون للمجتمع معاقين بافكارهم وأخلاقهم

وسبحان الله احنه امي جابت ولد واحد صارت مغيبه فكرياً أنوب الله انطاها ولد ثاني صدگ انطبق علينه المثل الي يگول شدو رووسكم يا گرعان واكبر غلط يرتكبه الآباء والأمهات هو من يفرقون بين أولادهم وبهذا تصرفهم يزرعون الكراهية بينهم لهذا من نشوف امنا وأبونا يفضلون واخوانه علينه احنه البنات صرنه نكره اخوانه ونموت منهم وما نفوت فرصه حتى نأذيهم بحيث مرة اختي الچبيرة خلت المخدة على وجه اخويه وظلت تضغط على وجه وبوقتها امي دخلت وشافتها بيومها حتى احنه احنه الباقيات اكلنه ضرب بس الله اليعلم بي

هواي اشياء باقية بذاكرتي وتحز بگلبي كبرنه ودخلنه مدارس وطبعاً والله مأساة لا اكو احد يدرسنه ولا يهتم بنظافتنه وحتى اكل ما ناخذ ويانه بحيث چنت إذا اشوف بنيه تاكل اخمط الاكل من أيدها و ادفعه كله بحلگي حتى لا ياخذون الاكل مني بحيث اشگد انضرب من البنات لكوني ابوگ اكل بس ما اگدر لكوني أجوع

وطبعاً لقبي بالمدرسة وبالبيت وبأي مكان وأي شخص يشوفني لقبي هو ( الهايشه) لكوني سمينه


اسمي ريان مواليد 1985 اني من عائلة مكونه من ام وأب واخوات 3 وأخ واحد واني تسلسلي ثاني واحد قبلي اخ اكبر مني واني عشت طفولتي طبيعيه بأسرة أبوية صحفي في جريدة الجمهورية في النظام السابق وأمي موظفة بهيئة الضرائب ولليوم ما أنسى بيوم چان خميس وتحديداً بعد ساعة 2 بالليل من گعدنه على باب الكلدور يندگ بقوة وصوت يگول / أفتحي الباب ابتسام بسرعة

وهذا چان صوت أبوية واحنه كلنه نايمين بالصالة وويانه امي وكلنه گعدنه وامي فتحت الضوه وفتحت الباب لأبوية وهو بسرعة دخل ورجع طفى الضوه وقفل الباب وهو يگللها ليش شغلتي الضوه ولچ دى يركضون ورايه ابتسام

وامي اجاوبه همه منو طه الي يركض وراك ورجع أبويه يگللها/ ابتسام اني راح انهزم للشمال ومناك راح اطلع خارج العراق عن طريق المهربين إذا اظل يجون الاستخبارات ياخذوني ويعدموني

وبوقتها امي ظلت تلطم على وجهه وتگله ولك طه شسويت بنفسك ما فكرت بينه ما فكرت خمس اطفال منو الهم ما گلت منو يربيهم واني منو الي بعدك طه وانت شلون ثق أنه المهربين يطلعوك خارج العراق ذوله اكثرهم يكونون أكراد والأكراد اي عربي يروح عليهم يقتلوا

وبعدها امي تندب بحظها وتولول صرنه نشوف خيالات مال زلم تتطافر من فوگ السياج مال بيتنه وابويه انتبه وراح يركض للدرج وهو يگول وصل الدور الي وبعدها سمعنه دگ قوي على باب الكلدور بحيث من خوفنه گمنه نعيط ونبچي وامي گعدت بالگاع وكلنه خلينه راسنه بحضنها وهي تبچي وتدعي لابويه الله يحفظه ويسلمه من كل مكروه

دمتم في آمان الله وحفظه
اختكم الكاتبة الزهيرية الزهيرية

عذابي الأزلي Where stories live. Discover now