Imaginary love || •حُب خَيالي•

{21}

التفاعل بليزز يكون اكتر كده ☆

☆فوت + كومنت = فرحتي☆
________________________________

Pov Eva:))

إنه انا صغيرتي.. هل نسيتيني!!

ابتلعت ما في جوفي بصعوبة تصنمتُ مكاني كالتمثال ولم أعد اشعر بمن حولي بل شعرتُ بتوقف الزمن وتوقف الأشياء عن الحركة.. كانت صدمتي في ذلك الوقت لا توصف حقاً وأخذتُ افرط العرق بشدة من خوفي،، فقد شعرتُ وكأن صاعقة دبت داخل جسدي فجأة.. لا أستطع وصف شعوري الان ولكني خائفة ،،كان منظره مُخيفاً ونبرته صارمة للغايه،،بالتأكيد لن أنجو منه منذ آخر مرة تقابلنا فيها.. لا لا هذا ليس وقت الخوف والتلعثم إمامه حقاً.. لا تكوني غبية إيفا ولا تظهري خوفكِ امام ذلك المختل.. فقط ما يشغل بالي كيف دخل ذلك اللعين إلي هنا وفي غرفتي ايضاً!! خبئتُ السكين في بنطالي من الخلف لا يوجد مكان أخرى للتخبئة.. تصنعتُ الجمود والصرامة على ملامح وجههي وأنا انبس له..

كيف دخلت إلي هنا!!

لدي طُرقي الخاصة

أخذ يقترب مني ببطئ وقد كانت عينيه تطلق شرارات الحقد وهو ينظر لي.. أخذ يقترب أكثر وانا ابتعد حتى التصق ظهري بالباب.. أصبحت المسافه بيننا قليلة حتى إن أنفاسه المُلتهبة تُلحِف وجههي.. نبس لي ببرود..

لما ترفُضيني في كل مرة همم!!
انظري جيداً لي وقولي هل بي شئ سئ!!

نظرتُ له بغضب وأحمرَ وجههي بشدة ثم نبست له بغضب..

لن أحب لعين مثلك ابداً،،لذا هيا اذهب من أمامي الان أريد النوم..

نظر لي بسخرية وقد ظهرت على جانب شفيته ابتسامة خبيثة.. اقترب من جسدي حتي أصبحت المسافة بيننا قليلة جداً وقد بدأ في لمس ذراعي بيديه صعوداً ونزولاً بتمتع.. انتفضتُ بخوف من لمساته تلك ودفعت يده بعيدة عني بغضب وتوتر ايضاً ونبست له بتحذير وأنا على وشك الصراخ..

أُحذِرك من لمسي مجدداً

لم يستمع لكلامي بتاتاً وأخذ يُكرر ما يفعله وصعد بيده على رقبتي يتحسسها صعوداً ونزولاً وجدته يقترب بوجهه من رقبتي على وشك أن ينقد على رقتبي يُقبلهم.. لا لا لن أتحمل أكثر حقاً،، وفجأه ركلته بقوة بقدمي في بطنه جعتله يتأوه قليلاً ثم وضعتُ ذراعيي حول رقبته احاصره بكل قوتي.. ثم اخرجتُ السكين من خلف بنطالي ووجهته نحو رقبته جاعلة من سنها المُدبب يحتك برقبته على وشك بأن اغرز السكين برقبته.. لا أعلم ما هذه الشجاعه التي قد جائتني في الحال ولكني سئمتُ من أفعاله وتهديداته تلك.. لن احتاج أحد كي يُساعدني أو يحميني بعد الان.. سأقوم بحماية نفسي.. نبست له ببرود كما يتحدث هو وأنا أُهدده وأُقرِب السكين من رقبته أكثر..