14. أو مكافأة حلوة.

172 4 0
                                    

في غرفة نوم وارين، كان هناك صمت صادم وكأن إبرة سقطت، وكان الشاب قد سمع صوتًا هادرًا عاليًا. كانت حواسه كلميته بالكلمات التي قالها بيي بايو...

لقد انتهى الوقت.


رين:-"بيي بايو"

لم يكن يوبخ فحسب، بل كان رين يتوسل.

لا تقل ذلك، لا تجعل قصتنا تنتهي بلا بداية.

وأكد الشخص اللئيم مرة أخرى حتى شعر الشخص الذي كان يستمع وكأنه أرض مائلة.


بايو:- "رين، لقد نفد منك الوقت لمغازلتي."

لماذا كرر ذلك؟ هل أنا لم أتألم بما فيه الكفاية؟

كان للشخص المريض تعبير مؤلم. لم يكن الألم جسديًا، بل كان قلبًا على وشك أن ينكسر بسبب الرجل الذي كان يعرفه منذ أكثر من شهرين.

الشخص الذي كرهه عندما سمع اسمه لأول مرة، لكنه كان نفس الشخص الذي كاد أن يعجب به.

الشخص الذي حاول أن يكسبه بكل الوسائل وأثر ذلك الرجل على قلبه. لقد أدرك للتو أن بيي بايو كان يخبره دائمًا بعدم التفكير في الأمر.

لم يهتز أبدًا، ولم يكن ضعيفًا أبدًا، لكنه كان الوحيد الذي يفكر في نفسه وفقًا للطبيعة الأنانية للأشخاص المنغلقين المتاحين لبعضهم البعض.

لا معنى له بدون كلمات، كان يعتقد أن بيي بايو شعر بنفس العناق والقبلة واللمس.

إذا لم تفكر في الأمر فلماذا تمنحنا الأمل؟ أم أني أنا الغبي؟ في النهاية، إنه مجرد فتى غبي كما قال بيي بليو دائمًا.

هذه الفكرة جعلت رين ينظر للأسفل على حضنه، وسقطت كلتا يديه إلى جانبه بشكل مرهق. عناده وعناده ورغبته في التغلب على كل ذلك اختفت مع دموع صافية تتدفق في عينيه الساخنتين، جاهزة للسقوط في أي لحظة. لقد أدرك للتو... أنه يحب بيي بايو.


بايو:- "لأنه جاء دوري لأكون من يغازلك يا رين."

فجأة.

فجأة ارتفع وجه شاحب ونظر في عيني الشخص الذي قال فجأة شيئا ما، لكن بضع كلمات جعلته يرى ضوءا في نهاية النفق.

ارتجفت اليد التي سقطت بجانبه، راغباً في مد يده والإمساك بذراع الآخر. لكنه لم يجرؤ، كان يخشى أنه إذا سحق النكتة بقلبه مرة أخرى، فلن يتمكن أبدًا من اتخاذ قراره.


رين:-"بيي بايوايو"

بدا رين وكأنه مجرد صبي غبي ينادي باسم الشخص الآخر مرارًا وتكرارًا. بينما وضع بايو يده على خده الأبيض، مداعبًا إياه بلطف. ثم كان وجهه الهادئ لطيفًا، وعيناه تشعان بالحنان، وشفتاه ملتويتان في ابتسامة ساحرة.


بايو:- "لا تبدو هكذا! أنا لم أنتهي من التحدث بعد."

رين:-"ماذا تقصد، ماذا ستضايقني مرة أخرى؟ هذا ليس مضحكا، أنا لا أضحك أيضا. إذا كنت لا تحبني، فلن نكون أكثر من مجرد كبار وصغار. لا تؤذي أحدا أخرى مثل هذا، لدي قلب! هل تعتقد أنني أستطيع أن أتحمل إيذاءك لي مرارًا وتكرارًا! "


حب العاصفه (love storm)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن