حب العاصفه (love storm)

08. خسارة نفسك

رين: "بيي بايو ماذا تريد أن تأكل؟"

بايو: "هل هذا سؤال مخادع؟"

رين:-"ماذا سؤال مخادع ، انا سأطلب الطعام"

رين لم يكن متأكد إذا كان بايو يسخر منه ، لكن الأن متأكد بنسبة 100٪، لا بد وأنه يسخر منه لأنه نظر الى عيني رين وصنع وجهًا ساخرًا وضحك بارتياح ، تلك العيون الحادة التي سحرته، شفتيه ،وابتسمته التي تظهر أسنانه البيضاء .
كان يعلم بالفعل أن الابتسامة جعلت رين يشعر بالسوء عندما أبتسم بايو .

رين يكلم نفسه: في كل مرة أرى وجهه لا يسعني إلا أن أرتجف

بايو: "اذا ،ماذا يريد رين أن يأكل؟

ترك بايو قائمة الطعام التي كانت في يده والتقط الورقة والقلم اللذين تركهما النادل لتسجيل طلبهم.

في هذه الساعة المتأخرة يمكنك تناول العشاء فقط في كشك الأرز

رين: أرز دبق ، فجل ، بيض مقلي ، وسلطة بيض مملح، لا ، سلطة البيض الحارة أفضل.

عندما يأتي رين لتناول العشاء مع اصدقائه، لن ينتظر ان يطلب الطعام مع الآخرين ، لذلك عندما سأله بايو ، أخبره بثقة ماذ يريد ان يأكل وترك بايو لتدوين الملاحظات.

رين:"أريد عصيدة أيضًا ..."
بايو: مم ، فقط اطلب بعض العصيدة ، الوقت متأخر الان "

بايو يسجل الطلبات، ينادي على النادل لجمع الأوراق والقائمه

رين: "انتظر لحظة! لذا، طلبت واحدة للتو."

أدرك رين للتو ان بايو لم يكتب طلباته

رين:"لم تكتب ماذا تريد ان تأكل"
بايو: "لقد فات الأوان، رين."

رين يكلم نفسه: نعم بالفعل خدعني بسؤاله عما أريد أن آكله ومحاولة استخدام الطعام كخطاف لكسب مشاعري.
ولكن السؤال الحقيقي هو ماذا سيحدث لو فعل وكسب مشاعري؟ ...

شعر رين بالتوتر ، ولكن عندما لم يتحدث بايو معه ، شعر بالارتياح ، على الرغم من أنه عندما جلس لتناول الطعام مع بايو ، الذي قبله للتو ، عادتاً يتوتر .

احمر وجه رين، ارتجف قليلا، لم يجرأ على الالتفات للنظر الى عينيه، كيف كان الجو من حوله يدغدغ قلبه لم يكن يعرف ماذا يفعل لذلك فعل ما سيفعله أي مراهق ...

أخذ الهاتف ليلعب وبالتالي حل المشكلة، فتح رين على عجل مجموعة الخط حيث يتحدثون كثيرًا ، لذا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لقراءة كل شيء ولكن اليوم لا توجد رسالة واحده.

ثم رأى ما إذا كان أي من أصدقائه قد كتب ولكن لم يكن هناك أي رساله، لذلك تغلب على إحراجه بفتح رساله قديمه، ومشاهدة فيديو لقطة تخرخر كانت والدته قد أرسلته له.

رين:-"بايو ، انظر إلى هذه القطه ، إنها تشخر مثل البشر "

رين مد يده وقرب الهاتف الى بايو وهو يضحك بقوه لأنه احب صوت خرخرة القطه لذلك أراد مشاركة رأيتها مع بايو الذي جعل وجهه أقرب لرؤية شاشة الهاتف، اصبح توتر رين اخف، بايو يقرب وجهه الى وجه رين .