حب العاصفه (love storm)

21. رمي الكرامة.

بايو:- "توب!"

بمجرد أن عرف مع من كان رين. زأر بايو بصوت عالٍ، وعيناه تتلألأ كما لو أن شخصًا ما أشعل النار فيها، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يذهب ويقتله بيديه.

توب:-[سعيد أنك تتذكرني.]

بايو:-"إذا كنت لا تريد أن تموت، أطلق سراح حبيبي الآن!"

الشخص الذي كان واعياً جداً، حيث بدأ سيفا نفسه يفهم الوضع وما يحدث.

توب:- [هل من الجيد استخدام نغمة كهذه عليّ؟ ماذا لو فقدت عقلي وقطعت وجه حبيبك؟]

بايو:- "نذل!"

ارتجفت يدا بايو من الغضب، جعلته الكلمات الموجودة على الطرف الآخر من الخط يحاول أن يأخذ نفسًا عميقًا لتبريد قلبه الناري، لكن ذلك لم يساعد. كلما زاد حماسه، كلما زاد تردده، وزاد قلقه من أن يفعل الوغد شيئًا لرين، وكلما فكر في كلمات أخيه بأن كيس الأرز الموجود أمام المنزل يجب أن يُعلق لساعات حتى يفسد الطعام.

سيء.

كم استغرق اختطاف رين؟!

بايو:- "اطلب اي شيئ، قل ما تريد."

قال الشاب بنبرة أكثر برودة قليلاً.

توب:-[هذا من السهل التحدث إليه.]

بايو:-"أنت تتقاتل معي وليس حبيبي، دع حبيبي يذهب."

توب:- [لا تقلق. سأطلق سراحه بالتأكيد، ولكن بعد أن تحضر بنفسك.]

عرف بايو بالفعل أن اختطاف رين كان فقط لإغرائه بالمشي على الخطاف، إذا كان شخص مثل بايو في الأوقات العادية لن يفعل شيئًا غبيًا مثل هذا أبدًا، ولكن في مثل هذه الأوقات.

بايو:-"أين أنت؟! سأذهب إليك الآن."

سيفا:- "هيي بايو، اهدأ."

أمسك سيفا مرة أخرى بكتف أخيه، وأقنعه بالهدوء، ويبدو أن هذا فخ يأمل أن يصيبه، فهل سيكون من الحماقة الدخول فيه بهذه السهولة؟ الأخ التوأم الأكبر لا يهتم.

بايو:- "أين؟ أين تريدني أن أذهب!"

توب:- [يجب أن تأتي بمفردك خلال نصف ساعة. إذا كنت تفكر في لعب الحيل. سأقطع وجه حبيبك واحدًا تلو الآخر....]

بايو:-"اللعنة. لقد سألت أين أنت!"

حتى أن بايو صرخ بصوت عالٍ في نهاية الخط عندما لم يخبره اللقيط بالمكان. الآن ما أراد؛ كان مستعدًا لفعل ما قيل له. إذا ذهب بمفرده، فسوف يذهب بايو بمفرده، طالما أن ابنه آمن!

توب:- [إهدئ. إذا تأثرت بأعصابك، فقد تخطئ يدي وتجرح وجه حبيبك.]

الشخص الذي استمع ضغط قبض فكه بقوة لدرجة أنه رفع حافة رأسه، راغبًا في قتله بيده. لكن الآن أصبح لـ توب اليد العليا وطالما أن رين آمن، يمكنه الانحناء لأي شيء أيضًا.