نَٰظر أيسَر ذِراعيه المُمتداً امامه.. مُلطخاً تماماً بـ دِمائِه أثَر الشَفره الحَاده أللتِي خَطت بِدون وِجه فَوق جِلده مُشكله لوحه بَشعه مِن الدِماء والجِلد المُفترِق عَن خَليله.
مَسح بأكفه المُبلل بِخفه مُزيحاً ما يُعكر رؤيته لِجروحه لِيبتسم بِبطئٍ نابِساً بِهمسٍ بـ الكَاد سَمِعه.
_ عِيد مِيلاد سَعيد لِي.
--
أخفي الشَفره خاصِتُه في حامِي هاتفه وتأكد من إخفاء يده المُشوهه بِما يرتدي ليخرج حَيث غُرفته مَع أشقائه.
ـ ألم تَنتهي بعد من التَجهُز زَينب؟ سوف تتأخرِين عَلي إمتحانِك.
صدح صَوت شقيقته العالٍ كما دائماً خَلفه بِما يرونه جميعاً.زَينب كان مَا سُمي بِه حينما ولِد كونه إمتلك ما يُسمي بِـ عضو أنثوي بَين ساقيه.
وعَلي خِلاف ذالِك قَد إتخذ إسم زَين كا مُسمي أخر لِحقيقته الداخِليه.
أعطاها نظره هادئه ليتجهز بهدوء لأول إختبار لَه في سَنته الأخيره فِي الثانويه.
أخذ يَلف حَبل المِشنقه حَول رأسِه مُخفياً خِصاله بِه جَيداً وتأكد مِئه مَره أن لا شَعره واحِد تَظر من حِجابه كَي لا يَجلب القِيل والقَال بِسيره والدِيه كَما يَرغبان ويَريان هُما.
غَطي أذنيه بسمَاعتِه الكبيره وحمل حقيبتُه فوق كتِفٍ واحد وأمسك هاتفه بيده الخاليه خاطِياً لخارج منزله بدون إلقاء سأذهب كما كُل مره لأشقائه ووالدِيه.
ما إن تأكد من تَحرك المواصله العامه بعيداً عن منزله أحل ما يُسميه بـ حَبل المشنقه ودسه فِي حقيبته تاركاً الحُريه لِقُصر خصاله.
تنهد بِخفه للأتصال الجَديد من صَديقتُه المُقربه ليُجيب واضِعاً الهاتف بهدوء فَوق أذنِه بدون التَفوه بـ كَلمه.
_ زَين أين انت الأختبار تَبقي لَه رُبع ساعه سَوف يفوتك اللهي.
بـ قلقها المَعتاد تحدثت وأستشعر إهتزاز صَوتها المُتضطرب لِقلقها عَليه اكثر مِن قلقها علي ذاتها حَيث انها تفعل هاذا كُل عام تنتظره امام لَجنته غير مُباليه بذاتها فقط.ـ انا قادم امامي خمسُ دقائق انتظريني قليلاً وتوقفي عن القلق انا قادِم.
لم يَكُن صوتُه بهاذا الغَلاظه كَما اراد لاكِنه خَشن بِطبقه مُتوسطه وهاذا جَيد له.تنهدت الفتاه لِتنبس حسناً ثم إنتبه لذاتك وحدثني حينما تَصل لتغلق أثر الحَسناً اللتي بادلها بِها الأخر.
أنت تقرأ
مَا قبل النِهايه
Cerita Pendekهَل عَلِمت يَومَاً كَيف يَسير أخِر يَوم فِي حَياه شَخص مُنتَحِر؟. _ تُناقش القِصه بَعض القِصص القَصيره عن الكَثير مِن المِيولات الجِنسيه والجَندريه. _ وانشوتز قَصيره، سوداويه ذو نِهاية تَعيسه.