وجه لم أرغب فى رؤيته مره أخرى

921 74 42
                                    

لطفا التعليق بين الفقرات
......

-زافرا بيأس المبلغ كبير كيف يجمعه هل يتصل بخالته لكن هى فعلت ما يكفى لأجله ربته و اعتنت به .

-ماذا يفعل ماذا؟؟

-"كيف أجمع هذا المال ديون بعد كل هذه الرحلات توجد أيضا ديون اين يصرفان المال إذا على نفسهما سأجن منهما"؟؟

-صرخ جين بقهر لا يفهم ماذا يفعل

لكن..

-"هل اتصلت بهما "؟

-"أجل فعلت"؟

-"جيد هذا الفتى لن يستطيع اعاده أموالنا ".

-"هما يستطيعان"

-"أجل عندك حق".

........

-مر يومان و جين يتصل يمينا و يسارا يحاول إيجاد أحد يتدين منه .

-و حال الجميع لا يحسدون عليه طغى عليهم الخوف و الحزن

-و تا تا الصغير الذى لا يتوقف عن البكاء متعلقا بجين بخوف
أين أخيه الكبير و أين الصغير
أين هما؟

لكن..

-"سأذهب أنا لفتح الباب "

-تحدث جين مسرعا لفتح الباب حاملا تا تا الصغير الذى يرفض تركه.

-ليقف وجهها بوجه من ظن أنه لن يرهما فى حياته مره أخرى
من تملأ المنزل صورتهما.

-اتسعت أعين تاى بخوف متمسكا بجين بقلق.

-"من أنت لم تحمل طفلى من أنت أيها الغريب"؟؟

- تحدثت والدته التى لا تعرفه اصلا تنظر له
و والده بجوارها صامت يشعر أنه يعرفه.

-"زوجك تذكرنى لكن أنتى لا بالطبع كيف ستتذكرينى و انتى بالكاد كنتى ترين وجهى"؟؟!

تحدث جين ساخرا يضم تا تا أكثر يخفيه عنهما.

-"ماذا تقصد أنت "؟صرخت والدته

-"جين "

-همس والده بجوارها لتصمت متصنمه تنظر له لتشهق بفزع.

-"جين هذا أنت "تحدثت والدته تبكى تريد الإقتراب منه

-"اياكى أن تقتربى منى لماذا أنتما هنا ها
لا أظن انه اشتقتما لأبنائكما "

-تحدث جين ساخرا.

-"ماذا تفعل هنا كيف عرفت بهم نحن هنا لأجل جنغكوك و يونغى".

تحدث والده لتسود أعين جين غضبا

......

-جالسون فى غرفة الجلوس .

-خمسه على أريكه واحده الاخوه يرفضون ترك جين تاى فى حضنه.

-و جيمين و نامجون بجواره و جيهوب من الجانب من الاخر .

- و والدان مخفضان رأسهما بندم يشعران و محاولة تبرير فاشلة.

-"إذا بدلا من أن تدفعا ديونكما تصرفان المال على شراء المنازل و رفاهيتكما و أنا الذى ظننت أنه لن تزدادن سوؤا لكنما تفاجئنى فى كل مرة "

-تحدث جين ساخرا ينظر لهما بأستحقار.

-"لم نكن نعلم أنه سيصل الأمر لهذا"!!
تحدثت والدته مبررة

-"و هل خداع الناس أمر يسكت عليه ها"؟ تحدث جين ساخرا

-"أعيدا طفلالى لى اتفهمان و الا اقسم ستريان أمورا

و سأنسى أنكما اصلا والدى"
......
يتبع

أخينا الكبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن