ماضى و حاضر

2.5K 129 59
                                    

(جزء جديد اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى)


-"واااااااء واااااااء واااااء"

-"يا الهي"

- أسرعت سيده لحمل طفل صغير بالكاد عمره ثمان اشهر تضمه إليها و تهدأته.

-"هيا جينى هيا طفلى خالتك هنا" تحدثت تعانقه بحب .

-ليهدأ اللطيف الصغير و ينظر لها بعيون واسعه و شفاه حزينه .

-"همم أنت حزين لا لا هيا لنطعمك و ستكون أفضل"

- تحدثت تدغدغ معدته الصغيره حتى ضحك و انفجر ضحكا بسعاده يشاجر يدها.

......

-فتح الباب و دخل زوجان من رحلتهما للخارج التى دامت أسبوع .

-"اتيتى أخيرا أختى ولدك اشتاق لكى "

-تحدثت اختها الصغيره مسرعه بجينى الذى صرخ بسعاده يريد أن تحمله والدته.

-"ما زال مستيقظ أليس هذا موعد نومه"؟؟؟ تحدثت بجفاء ناظره للصغير..

غير مهتمه له ..

-و ليشعر جينى الصغير بالحزن و قسوه كلماتها .

-"وااااء"

- انفجر فى البكاء يخفى وجهه الصغير فى عناق خالته التى ربتت عليه رمقت اختها ؛و زوجها بكره و غضب.

-كيف لا يقدران هذه النعمه هذا الصغير كيف يهملانه؟؟

- هكذا كيف لا يعتنيان به و هناك من هما مثلهما يتمنى اظفر طفل ؟؟؟

-كيف هذه القسوه ماذا سوف سيحدث لو لم تكن هى موجوده؟؟

-أفكار ظلت تفكر فيها خاله جين و هى تربت على رأسه اللطيف تهدء فيه حتى هدء و لم تتبقى سوى شهقاته.

-هذه هى حياه منزل كيم.

-والدان  طائشان و طفل صغير بحاجه لحنان و خاله صغيره بعمر التسعه عشر عاما تربى هذا الصغير التعيس.

حتى...

-فى يوم من الأيام أجبرت على تركه من أجل الذهاب لوالدتها للتطمإن على حالها.

.
لتعود و تجد الكارثه.

-صوت صفعه دوى فى طرقات المشفى.

- و صرخات فتاه لم تكن سوى خاله جين التى عادت متفاجئه للمنزل لتجد جين مريض و بحراره مرتفعه و بمفرده.

و لتسرع به للمشفى.

-"اسمعى جيدا هذا يكفى ساأخذه أنا و أسافر به للخارج و لن تفتحى فمك و الا أقسم سأفتح عليكى أبواب النيران و سأجعل منكما عبره "

-تحدثت بغضب.

-"لقد استيقظ الصغير"

- تحدث الطبيب يخرج
لتسرع للداخل.

-كان جينى جالس بضعف على فراش المشفى يرتجف

لكن ....

-"ما مااااااااا"

- صرخ جينى عندما رأى خالته يناديها ماما يبكى بقهر .

-"طفلى"

- تحدثت بسعاده تسرع لعناقه و تقبيل رأسه الصغير و الصغير عانقها دافسا وجهه يبكى .

-"لن أتركك مره اخرى أعدك"

-وعد قطعته و نفذت به و أخذته للخارج تفنى حياتها لأجله عام وراء عام حتى وصلنا إلى اليوم .

-و بطلنا المراهق صار عمره تسعه عشر عاما يستعد هو و الدته (خالته) للعوده للوطن.

-غير عالم بما يخفيه المستقبل له من مفاجئات.

.....

يتبع
اخبرونى بآرائكم هذا يشجعنى

أخينا الكبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن