21/4/2024

26 6 0
                                    

أمشي الشارع نفسه في كل المرات التي خُذلت ،بكيت فيها في كل مرة شعرت انني تائه ومريض وانني أود الاختفاء او الانتحار،في كل مرة كان في داخلي فراشات تطير ،عندما ابتهجت ،عندما التقيت بحبي الاول مشيت الشارع نفسه
يعرفني صاحب البسطة يراني أعود في اخر النهار. يرمقني بعينيه المدورتين يرفع حاجبه ليراني قادمة لقد حفظ هيئتي أخال أنه يعرف في كل مرة مررت بها من جانبه اي شعور يختلجني؛
في كل مرة ارغب بالتقدم لأسأل وربما بأن أتكلم واثرثر ماذا لو استطيع البوح له!!
كيف أن السهام اخترقت قلبي واحدًا تلو الاخر ليلة امس ،عمي صاحب البسطة هل حقًا فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟
أم أنه أكثر من يعطيه لأنه يفتقده !!
هل الحب ضعف وهل الشوق خطيئة؟؟
لمَ اليوم غائم ولم غمامة الحزن حطت فوق قلبي
سيزول أم سيستمر عذابي
هل تصل يداي اليك أم أنها بُترت دون أن أعي
ماذا إن أغلقت عيناي هل ستتلون أحلامي باللون الازرق ،هل النجاة ممكنة،وهل سيسلك الحب طريقة نحوي ذات يوم ،ولكنني أشعر الان أني مريض من الحزن لا النوم يجعله ينتهي ولا تقلله نوبات البكاء ،هذا الحزن لا مفر منه حتى ينتهي او انتهي منه ...

"𝐏𝐚𝐢𝐧"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن