تبدو الغرفة ضيقة جداََ هذه الليله وكأن جدرانها تتقلص حتى تبتلعني ،أو ربما تعانقني
وهذا السرير لم يعد يتسع لكل هذا الحزن الذي يرقد فوقه لكل هذه الأفكار البشعة، المرمية على الوسائد، ولكل هذا الخوف.
النافذه تصدر صريراََ غريباََ كلما فتحتها، يبدو أنها ترغب بمشاركتي هذه الليلة الطويلة، وأعلم أنني بحاجة إلى احدهم لكنني افضل الوحده
أعرف الآن أنني بلا شخصية، بلا تفاصيل، سادة ممسوحه ولم أعد أحب ان اقحم نفسي في اي نقاش كي اربحه،
لاا فكرة لأتبناها، لا أحمر شفاه يشعرني بالأنوثه ولافستان قصير يلمس ذاتي وحبها.
بلا شي!
متى وصلت هنا متى جئت وفتحت الباب عليّ، متى توقفت عن كوني أنا، متى آخر مرة، مدحتُني فيها، متى آخر لمعة إبداع خرجت من عقلي، لا أعرف
أتسرب من بين يدي
كأني لم أكن
أنظر بحنين، بتشفق، بجلد ذات، لنفسي القديمة لما كنت عليه وماصرته
كل تجاربي وملاحمي كل غليان ورهبه ورجفة وتصفيق، وبكاء،عشته مع نفسي انا الآن اخسره.
توقفت عن كوني أنا ولم يعد يعنيني استعادتها.
كيف أنظر ببلاهة لكل شيء لا أعرف!
أنت تقرأ
"𝐏𝐚𝐢𝐧"
RomanceMaybe I miss her or I really don't know, but welcome.. <3 ربما أفتقدها أو لا أعرف حقا، لكن مرحبا بك