:أشرقَ في غروبِـه:

2.4K 171 237
                                    

أُذكرو اللـه وصلـو علـى النَـبي 🌟
قِـراءة مُـمتـعة 😞💋

_ أِن كَانَ حُبكَ عَاراً.. فـ يا حُلوَ عَاري _

..............................................................
الساعة 7:22 صباحً

يستيقِظُ غريغ ماسِكاً رأسُه فاتِحاً عينيه بـ إنزعاج طَفيف
بسبب رَفِس الأكبر لهُ مُسبِباً وقوعـه مُفسِداً نومه

نَهَض غريغ مُمَسِداً رأسهُ عابسِاً يُحِدق بـ الذي ينامُ بِعُمق
بعد ان كَانَ الأرقُ يتمكنُ منِهُ، لبُعدِ طِفله
واضعاً احتمالاتً سيئة... والتي كانت تُصيبُ للاسف...

كَانَ غريغ قَد سَرح قليلاً فيه، لينظُر للساعة
فيستوعِب إنهُم سيتاخرون على المَدرسة، إتجه للحمام
يضعُ ماءً بارِداً للغايـة، في دَلوً جاء بِه من المطبخ
ثُم القى بِه فوق سَام ثُم لم يبتقَ سِوى غُبارُه

أما سَام نهض مفزوعاً مُغمَض العَينين سَريع الانفاس
بشعر وجُزء عَلوي قَد أبتَلَ تماماً
حاول سام تنشيفَ وجههُ بِغطاءِ السَرير، واثناءَ ذلك كان
سَام مُغتاظً حقاً حانقاً للغايةة!!

لما يُقِظُه بهاته الطريقـة!!
هوَ يخشى أن يُصابَ بالزُكام حينها سيكون كُل شيء
مُقرفاً.. واعصابه ستكون تالِفه جداً..
وهذا ما لا يُريده خاصـة حالياً... هو يُريد التاكد من أبوته لغريغ
كي يبدأ العَمل الحَقيقي 🤌🏻

نشَف سام راسهُ تماماً ثُمَ نَهَضَ يخلعُ قَميصه مُبدلاً إياهُ
بـ خاصِة الدَوام، مع انه لم يرغب بالذهاب للمدرسة اليوم لكن
للاسف لاشيء يجري حَسبَ ما رَسمَ لهُ

pov: سَام

غيرتُ ثيابي المُبتلة بسبب غـريغ الذي حقاً أحاول التغاضي
عن أفعالِه.. ليس لانني اكتشتفتُ إنه فَقيدي
لكن لإنهُ تعرضَ لما يكفيه حقاً مِنَ الضَرب

لكن هذا لا يعني أني لن أعاقبـه!!
فما فعلهُ جعلي غاضباً حقاً وانا احاول السيطرة على انفعالاتي
كيلا أقسو عليه...

انتهيتُ لـ أخرُج فـ أجِدهُ يحاول فتحَ الباب الرئيسي
من الجيد اني حَريص على إغلاقُهم:
« غريغِي،، اتواجهُ مُشكلة ما؟»

قُلتها للذي أنتفض يستديرُ بِبُطء نَاحيتي ليبتسم بورطة:
« ص. ص. صباحُ الخَير أُستاذي ~»

حين قال أُستاذي سرحت.. هل سـ يستبدلها بـ أَبي
حين يعلمُ صِلة القرابـة بيننا؟ أرجوا ذلك حقاً
لا أُريد الشَقاء ليتقبلني.. فـ يكفي ما تعرضَ لهُ كِلانا حقاً!!

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن