✰- ما زَال قَلبي يَأنُ الماً
_________________☕︎𝔸𝕃____________________________________________الساعـة: 7:00
لا شَيءَ يُسمَع سِوى صَوت المُنبِـه اللذي ضَبطهُ سَام
حتى يعودَ لعملِه فما زَال على عاتقِـه مهنـةُ تَدريسِ الصَبيـة
و كـ نتيـجة لصوت المُنبـة يفتحُ الاصغر مُخضرتيـهِ
بتثاقُـل نَعـسيحَاولُ إبصارَ ما حَوله حتى يستطيع إيقاف صَوتِ المُنبه
اللذي سوف يُقظ الجَيران وسَام نائِمـُاً لا يُلقي
لهُ بالاًومِما زَادَ يَقظتهُ عِطرُ الاكبر الذيَ تَسَللَ لمَنخاريـه
مُنشِطاً حواسهُ كامِلة مُتنبهاً لكونهِ في أَحضانِ سَام
اللذي يضمهُ إلى قَلبهِ إثناء نومهِ
يدهُ الاولى فوقَ راسهِ والأُخرى تلتفُ حَولهُرَفَع غَريغ رأسهُ فـ يلمحُ بَطرفهِ الحَسَن
نومَ والدِه بعمُق يعلو مَحياهُ تعابيرُ مُرتاحـه مُطمئِنـه
لم يَشئ غَريغ إيقاظَـه فَمِن الواضِحِ أن الاكبر سَعيدوبعَدَ مُدة ليست بالقصيرة تَوَقَف المُنبه ينتشِرُ بَعدها هدَوء
لا يُسمع سوى صَوت التَكييف اللذي يَنشرُ بَرودة مُحببه تُساعد
على النَوم.. وغريغ كان ما يزالُ في وَضعهِ يُفكر بما عَليه فعلهُ..ولكن وبالرغم من هذا كان هذان اليومان اللذان قضاهُما رِفقه
سَام، هُما الوحيدان اللذان نَام فيهُما بَعُمقً هكذا..
هيَ المرة الاولى التي يستشعِرُ فيها الأمان..
المرة الاولى التي يستيقظُ فيها و هُنالِك شخصٌ يُحاوِطهُ
بِحُبً خَالِصوكذلك في هذين اليومين لم يَقُم أحدهُم بـ شَتمهِ
او ضَربه بقسوة فـ سام يكتفي بَ صفعة صفعات يتلاشى المُها
بِسرعه.. تاديبية لا تَعذيبية ك خاصـة مَارسيل
أنها المرة الوحيده التي يَشعُر فيها.. بـ انهُ مَرغوب لن يُترك..أحس غريغ ساعتها بـ شَجاعـة.. لِذلَك أَقتربَ من سَام
يضعُ راسهُ على صَدرِه مُستشعِراً نبضهُ المُنتظَم الهَادِئ واللذي هَدئ
الاصغر... لطالما اردَ تجربة ذلك.. فكانَ دان ينَعمُ بكُل الحُب
المتواجد بقلبِ أُمهِ وعَمه ولا يبقى لهُ سِوى الصَد و المَقْت
أنت تقرأ
الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب
Storie d'amoreغَريغ الطالب الاكِثـر صخبً بالمدِرسـة لا ينصاع للقوانيـن الموضوعه كونهِا سخيفة بنِظره لكَن أسيتغيـر وضعِـه عنـد مجيء ذلِك الاُستاِذ الذي وعدِه بـ ان تربيتـهُ ستكون على يديـه؟ ______________________________________ _نقية _ خالية من العلاقاتِ المُحرم...