Part 9

26 1 0
                                    


يسير بخطوات هادئه يحمل ذلك الكتاب في إحدى يديه توقف امام احد المنازل القديمه طرق الباب بخفه رفع نضره إلى الأعلى بعدما سمع الجواب

فتحت الباب ذات الشعر الأسود اتسعت ابتسامتها فهي لم تكن تعتقد انه سيلبي كلمته

تراجعت للخف تفسح له الطريق للدخول
" اهلا بك تفضل"

وضع قدمه على عتبه الباب وشرف على الدخول
نضر في الارجاء كان منزل بسيط
يتوسطه طاوله الطعام وعلى الجانب مطبخ
وهناك غرفه

"تفضل بالجلوس.."
تكلمت وهي تشير إلى الطاوله
حرك رأسه وجلس

جلست بجانبه بعدما احضرت الماء
" اعلم ان منزلي لا يروق لك لكني سعيده لان والدتي معي"

" على العكس انه جميل و مريح"

وضعت كف يدها على خدها و امالت رأسها
"الن تسألني مع من اعيش"

فتح ذلك الكتاب وهو غير مهتم
" انا لست فضولي حول هذه الأمور.. هل نبدأ الدرس"

بدأ بتدريسها عده ساعات
حتى شعرت بالملل وفي وسط ذلك الدرس وضعت رأسها على المنضده وغطت بالنوم

أغلق ذلك الكتاب بقوه و عقد حاجبيه
تكلم مع نفسه وكيف اقحم نفسه مع فتاه مجنونه مثلها
نضر إليها و  إلى شعرها الطويل اقترب منها
وضع يده على شعرها
اقترب أكثر وشم عبير شعرها
" انها رائحه الفراوله"

ابتعد بعدما علم انه من غير لائق ان يفعل ذلك
نزع تلك النضاره وضعها على الطاوله
بدأ بفرك عينيه
"مالذي أفعله انا"

فتحت عينيها ببطئ "انت وسيم بدون نضارات"

اخذ بسرعه نضاراته الطبيه وارتداها
رفعت رأسها واقتربت
"لديك عيون جميله"

احمر وجهه فهو من النوع الخجول
وابتعد
عقدت حاجبيها فهي تراه انه ليس لديه شخصيه
سحبت النضاراه من وجهه
و

ابعدتها عنه

"هيلينا اعيديها لي"

أخرجت لسانها تمزح معه
" لن اعيدها "

بدأ يجري خلفها في المنزل صعدت فوق الطاوله
كي لا يأخذها

" ايه الاولاد ما هذه الضجه"
كانت والده هيلينا عادت من العمل

رحب بها جونغكوك وجلسوا سويه
بدأت تعاتبها على أفعالها وانها ليست صغيره لتفعل هذا الشيء
انزعجت هيلينا كيف لوالدتها ان توبخها امام شخص غريب نفخت خدها بنزعاج واتجهت إلى غرفتها
تصفع الباب خلفها بقوه

LOVE X LAWحيث تعيش القصص. اكتشف الآن