Part 12

24 0 4
                                    


ركبت تلك السياره وهو بجانبي جالس
اخرج تلك السجاره وبدأ يدخن
تمتمت مع نفسها " يال الرائحه الكريها"

بعد أن ابعد تلك السيجاره من شفتيه نفث ذلك الدخان
"هل قلتي شيء"

لم اجبه شعرت به يقترب نحوي بقيت هادئه
تكلم بصوت هادئ
" هل ازعجتكِ رائحه السجائر"

استدرت اليه تكلمت بنفعال
" هل يمكنك الابتعاد قليلا"

بقي هادئ واعطه ابتسامه وابتعد
سارت السياره لطريق بعيد مرت ساعتان ولن نصل
هل من الممكن أن قصره بغير محافضه

كان يتصفح بذلك الهاتف يبدي انشغاله
سألته من دون أي مقدمات
" لما الطريق جدا بعيد "

" منزلي ليس بـ سيول"

.
.
مرت الساعه الثالثه واخيرا وصلنا انزلها من السياره
ووضعها على الكرسي المتحرك
دخلت منزلي وكانت تلك الاشرطه الخاصه بالتحقيق

ذهب جونغكوك و اتكأ على تلك الطاوله
اخرج تلك السجاره وبدأ يدخن

" هل يمكنك أن تعيرني هاتفك "

علم اني سأتصل على تشونغ لكن مع ذلك أعطاني الهاتف
بدأت اتصل واخيرا أجاب
"مرحبا من معي"

" تشونغ انا هيلينا"

" هيلين..!؟"

" نعم تعال إلى منزلي"

سحب جيون الهاتف لم اجبه على ذلك أردت فقط أن أرى أصدقائي

" اياكِ أخبارهم ان كيموس حاول قتلك "

رفعت نضري اليه
"لماذا لا اخبرهم"

" حاولي ان تبقي هادئه والا أصدقائك سيموتون"

شعرت توقف سياره تشونغ امام المنزل
اتسعت ابتسامتي وهو كل ذلك الوقت يمحقني بتلك النضرات لا أعلم هل هي نضرات كره، ام غيره،

فتح تشون الباب بهمجيه و ملامح الخوف باديه على وجهه
" هيلينا"

نادى باسمي وقف يحتضني بادلته الاحتضان فهو من اعز الأصدقاء لدي
خرجت تلك الدمعه من عيني
ابتعدت عن تشونغ قليلا وبتلك اللحضه شعرت إعصار مر بجانبي نعم انه جونغكوك لقد لكم تشونغ
جعلته يسقط من قوه الضربه

صرخت مذعوره
" جونغكوك مالذي فعلته"

اقترب من تشونغ و امسك ياقته
"اذا اقتربت منها مره اخرى ستكون في عداد الموتى"

هجم عليه الاخر وأصبح فوقه وبدأ يضربه بتلك الكمات على وجهه
ضربه جونغكوك على بطنه بقوه جعله يسعل دماً
دخل بالوقت المناسب تايهيونغ وابعدهما عن بعضهما

" جونغكوك توقف عندك "

خرج جونغكوك وانا اقتربت من تشونغ اسأله عن صحته
" كيف أصبحت قدماكِ "

" انا أسألك عن صحتك وانت تسألني عن قدمي"

" سنذهب إلى منزلي تعيشين هذه الفتره عندي"

" لا سأذهب مع جونغكوك هناك عمل على القيام به"

.
.
" وانت يا تاي كيف حال سوزي "

" لم اقابلها هذه الأيام دائما مع سون تتصل بي تسألني عنك فقط.."

" حسنا انا على الذهاب الان وصل لها سلامي
وانت يا تشونغ لا تقلق سأعود بأفضل حال "
.
.
.
وصلت إلى المنزل طول الطريق وانا لم اتكلم مع جونغكوك كان دائما ما مشغول بسجائره
كنت غاضبه جدا
دخلت وجائت الخادمه لمساعدتي

" هيلينا.. "

صرخت" ماذا هيلينا ماذا.. الن يكفيك كل ما حدث كيف لك ان تضرب تشونغ هو صديقي
لم يفعل شيء خاطئ هميت عليه بكل ذلك الضرب جونغكوك انا لم اعد اتحملك هذا يكفي"

اقترب منها ونضر إليها بتك النضره البارده
" انه حبيب قلبك كيف لشخص مثلي ان يقوم بضربه"

" ما هذا الكلام انه مجرد صديق "

بدأ يزداد صوته
" مجرد صديق.. كل تلك الاحضان وقبلك على خدك مجرد صديق اليس كذلك.. مالذي فعله ليحصل على اهتمامك "

" انت حتى لم تعلم مالذي فعله... ماتت والدتي لم يكن لي ملجأ لقد جاء الي وساعدني
اعطه تكلفه جامعتي وعندما تم هجري من قبل ابي للمره الثانيه فتح باب بيته لي
وانت مالذي فعلته.. "

" هيلينا لقد كنت مجبر "

" ها. . ها مجبر على الاختباء لقد تركتني اعاني جيون "

دخل غرفته و أغلق الباب بقوه
سمعت صوت صراخه وهو يحطم الأشياء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

**بعد سنتان **

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صوت إطلاق النار في كل مكان
دماء على الأرض وجثث صوت سيارات الإسعاف وتلك الطائرات الحربية

بعد لحضات عم السكون خرج احد الأشخاص
صعد فوق احد الدبابات كان يرتدي اللون الاسود لايضهر منه جسمه شيء
وذلك القناع الغريب خرج الجميع من المنازل
بعضهم ينتضرون من الشبابيك و السطوح

خرج شخص آخر ووقف بجانب ذلك المقنع
أعطاه التحيه
ليبدأ  بنزع القناع من وجهه
تسلل شعرها الأسود الحريري من خلف ذلك القناع
وهتف الجميع بأسم
" هيلينا.."
.
.
.
يتبع

LOVE X LAWحيث تعيش القصص. اكتشف الآن