قاطعهَ النادل يجلب الصحون و يضع واحد امامي و الاخر امام دانـييل ،، بقيت انـا تحت تأثير كلمهَ -أُريدكِ- ،،انظر الى الصحن بشرود و انتظر دانـييل يكمل كلامهَ ، سوف انفلق.
اكمل كلامه دانـييل: «اريدكِ ان تساعديني في هذهِ القضيه»
ماذا اساعدهَ؟ هذا اخر ما تَوقعتهَ اكمل كلامه يبرر نفسه: «انا اعلم ما اطلبهَ منكِ غير قانوني..»
يا اللهي كم انتَ مؤدب ،يخشى انَ ما يفعله غير قانوني ، هه انا بحد ذاتي غير قانونيه.
اردف يسألني: «هل تساعديني؟! »
اجبت بأرتباك: «كيفَ لي ان اساعدكَ؟ ، انا مواطنه عاديهَ ما الصلاحيات التي يمكنني فعلها من اجلك؟!»
اجل انا اكثر المواطنين العادين في هذا البلد.
نطق بهدوء: «يُمكنكِ فعل الكثير ، فقط اخبريني انكِ معي»
انا معكَ في كُل شيء عزيزي ،يمكنكَ اتخاذي كزوجه ايضاً ان كُنت ترغب.
اجبته بأحترام: «حسناً انا معك ايها المحقق»
صفق بحماس و بدء يحدثني عن الخطه التي وضعها مسبقاً : «الان دعيني اخبركِ عن اول خطوهَ ،اريدُ منكِ ان تذهبي لمنزل عائله تايلر ،و تُخبريهن انكِ صَحفيهَ و تأتي لي بِمعلومات جديدهَ عن الحادثهَ»
اردفتُ بسخريه : «صَحفيه؟ في يوم الحادثه اذهب إليهم كَعامله و في اليوم التالي اذهب إليهم كصَحفيهَ؟ »
سألني بفضول: «كم شخص استقبلكِ في ذلك اليوم؟ »
اجبت بعفويهَ: «فقط المَرحوم ، لم ارى شخصاً اخر فقط سمعت اصواتهم»
