الى اولئك الذين يحرسون الليل، اولئك الذين تنهدم أحلامهم ليجالسوا الأرق.
وَلكِنَنَي لَم أجِد مَن أشكِي لَهُ عَن تِلكَ أللَيالي ألبارِدَة التَي قَضيتُها وَحدي أُجالِسِ فيها أفكاري، أُحارِبُ تِلكَ الجيوش مِنَ الإرهاقِ بُمِفرَدي، وَيَتَغَلبُ السَهرُ عليَّ، وَتِلكَ الحَدائِقُ السَوداء أسَفلَ عَيناي لَم انتَصِر عَليها ، فَلَقد كُنتُ وَحدي وَاللَيلُ مُحتَظِنٍ لِجَسدي، لَم استطع الَتغلب عَلى ذاتيِ وانتِشال تِلكَ الرَهبة مِن أعماقِ روحي.
.
.
.
انتهى
أنت تقرأ
آنات قلبي
Poetryهنا حيث اكتب كل عتراثِ بالماضي ، هنا حيث سأخط كل يأسي وبؤسي ، هنا حيث سأكتب كل هزائمي.