الى ذلك القريب البعيد.
أرى طيفها في كل ركن وكأنها تهمس الي اني هاهنا .
عانقيني وان كان حلماً اريد ان ارتوي من احظانكِ يا خليلتي.
احاول ان اركض إليها لكن شيئ ما يمنعني ، يُقيدني.
أصرخ باسمها فتبتسم الي أحتى حلماً تحبين رؤيتي احترق عليكِ؟
إن كنتِ سترحلين لما اقتحمتي صرح احزاني وسقيتيني املا كاذبا؟
أعذابي يؤنسك؟
اجيبي فإني أكاد أفقد عقلي.
اخبرتكِ أن لا وطن لي من بعدكِ أما الآن أنا مشرد في ارض غير ارضي ووطن غير وطني فوطني هو حظنكِ.
انظر الى المرأة فأرى شخصا غريبا اهكذا يفعل البعد بالمرء.
كيف تبدو الذكريات السعيدة فأنا لا اعرف سوى ذكريات يعتريها الجزع.
عودي الي وان عدتِ فلن اغفر.
اهكذا انسى ايامنا اذقتيني بها من مر الهوى ؟
كنت أردد دائما انكِ ستبقين مالي اراكِ في كل مرة تتلاشين وكانكِ بقايا احلام ؟
ولكنكِ كنتِ قاسية أكثر من هذه الحياة.
احببتكِ بطريقة تمنيت أن أُحب بها لماذا حطمتي قلبي بهذه القسوة ؟
اهناك ما يطفئ هذه النيران في قلبي ؟
ما عدت مضيئا أمسيت قتاماً.
اختنق، اقسم اني اختنق لدرجة بت عاجزا عن التنفس .
بعد كل هذا أن عدتِ أيجب أن استقبلكِ بالاحظان والكلمات العاشقة؟
وان عدتِ لا حلتِ اهلا ولم تطئي سهلاً على هذا الفؤاد.
أنت تقرأ
آنات قلبي
Poetryهنا حيث اكتب كل عتراثِ بالماضي ، هنا حيث سأخط كل يأسي وبؤسي ، هنا حيث سأكتب كل هزائمي.