تقنية الصدمة

242 8 11
                                    

ابسط مما تعتقد،و اعقد مما تظن

موسكو 7 يناير 1999:

في يوم بارد ساقع على عكس العادة في بيت حاوطت الاشجار جدرانه و الحراس ابوابه و الثلوج اسقفته التي كانت تحمل طابعا ملكيا .قصر كبيرة في وسط غابات عالية بعيد عن العالم الخارجي لاكنها قريبة من العالم السفلي في هذا اليوم ولدت اول ابنة لمالك الظلام البريت اندريه كان فرحا ذلك اليوم اكثر من اليوم الذي توج فية ملك العالم السفلي او ذلك اليوم حين نجح في تهريب الاف الاسلحة و بعض المليارات عبر الجو .اسعد ايام عائلة ديمتري و أخرها ايضا

موسكو 7 يناير 2024:

نفس القصر نفس الطقس اشياء كثيرة قد تغيرت منها ان اليونا اندريه الابنة الصغرى و الاحب الي قلب ابيها تخرجت من كلية الطب قبل بضع ساعات

عادت الى منزلها المحاصر بالحراس و البعيد عن انظر الناس الذي لم يسبق ان دخله احد خارج العائلة سوى بعض الضيوف المهمين لوالدها و صديقتها التي تأتي من فترة لاخرة. كانت اليونا عالمة لعمل عائلتها وعلى دارية بمصدر الاموال التي تتدفق بالملاين في اليوم الواحد تلك الاموال التي يصعب على المرئ ذو العمل النبيل كسبها في عديد السنوات

هي لاتعد كارهة لهذا المجال فقد فتح لها اسم عائلتها افق عديدة في حياتها يفكفي انه حماها طوال حياتها

الا انها كانت بعيدة عن تلك الاعمال ليس كرها فيها فقط بل محبتا في والدها ايضا الذي نهها عن ذلك الغريب في الامر خوفها من السلاح و كرهها لرائحة الدماء رغم انها ذات دماء نقية من الوالدين حيث كانت والدتها لاحد اكبر العائلة في روسيا

الا انها كانت تكره رائحة القوة تلك الهيبة بين الناس الذين تبرز على وجوجهم ملامح الخوف بمجرد سماع اسم عائلتها نظرت الخوف في وجوههم هي بعيدة كل البعد عن هذه الاعمال طبعا لو لم نذكر بعض الاعمال الغير قانونية الصغيرة

اتجهت اليونا نحوى مرتدية فوبا اسود طويل يرسم مفاتنها بدقة مع كعبها الحال الاحمر الذي يتناسق مع احمر شفافها و شعرها المجموع في كعكة ظريفة دخلت الحديقة محاولت رسم ملامح الدهشة على ملامحها الحادة فهي تدري بالحفلة السرية التي حاولو اقامتها رغم انها لم تعد تتفاجئ من اي شئ في هذا البيت منذ سن السابعة هم بارعون في كل شئ تقريبا لاكنهم فاشلون حقا في المفاجأت و كالعادة وجدت كل العائلة في استقبالها.

تقدم منها شقيقها ليو الذي يكبرها بسنتين يرتدي بذلة رسمية بدون ربطة عنق كما انه نسي ان يغلق الازرار العلوية كالعادة وقف امامها بطوله الذي تبدو هي امامه احد الاقزام بالرغم من انها بالمعايير العالمية ليس قصيرة لكن بمعايير آل ديمتري هي حتما قصيرة

The era of revengeWhere stories live. Discover now