The era of revenge

خطيئة الحب

ان الانسان مُولع بما مُنع عنهُ

_____________________________________

في قصر عائلة دمتري حيث كانت الساعة تشير الى حوالي العاشرة صباحا اصوات اقدام على الدرج تنذر بنزول احدهم

شخص طويل في بداية العشرينات بشعر مبعثر و عينين خضراوتين و انف روماني طبع مع ذلك الحلق عند اذنه اليسرى ليتماشى تماما مع ذلك القميص المفتوح حول عنقه هناك اين وضع ربطة العنق هو لم يرتديها لكنها على الاقل موجودة مع سروال اسود فهذا لم يكن الا زي جامعته الخاصة التي هو مجبر على التواجد فيها بشكل يومي و هذا هو ايفان ديمتري طالب هندسة في سنته الاخير

و اجل ابوه يجبره على الذهاب الى الجامعة ما الفائدة حتى من دراسة الهندسة كلنا نعلم انه سيستلم احد اعمال العائلة بحق الرب اقنعوا فابيوس دمتري بهذا هو حقا يحمل نفس عادات البريت حسنا هو اخوه فهذا منطقي بالنسبة له

فكر بذلك بينما هو يقتحم قاعة الطعام ليتعالى على مسمعه اصوات عديدة اشاح بنظره ينظر الى ابن عمه الذي يجلس في طرف الطاولة يقتلب منه يجلس على جانبه الايسر

تمتد غرفة الطعام على مساحة كبيرة فهي مكان مقدس بالنسبة للكل خاصة لورا هي لا تقدس غرفة الطعام بالطبع بل تقدس الطعام نفسه للحقيقة هذا جزء من عملها لاكنها لا تبدي اي تقلق من الموضوع لذلك في هذه الحالة في تجلس على الجهة اليمين من الطاولة ترفع قدها تضعها تحت الاخرى بينما تلتهم طعامها

لورا فتاة تبلغ الرابعة و العشرين من عمرها بشعر كستاني قصير و اعين بنية تتماشى مع لون بشرتها الفاتح حرفيا حياتها متعلقة بالاكل لكن مع ذلك تمتلك قواما ممشوقا

ان اردت ان تصل الى قلب لورا حتما عليك المرور بمعدتها

يجلس في جانبه الايسر ابن عمه اوناي يجلس في حضنه ابنه البالغ من العمر سنتين و في هذه الحالة هو الحفيد الاصغر لعائلة دمتري

بينما تجلس بجانبه زوجته لورنسا محاولة اطعام اوريليوس  تحت انظار زوجها

كيف بحق الرب يستطيع ان ينظر احد لاحد بهذه الطريقة نفس النظرة التي رأها في عينيه منذ خمس سنوات بالنسبة له اوناي افضل مثال يمكن الاقتداء به في الحب حتى لو لم تكن تأمن به هو يتذكر تماما ما حدث في ذلك اليوم

قبل 6 سنوات:

عندما كان يبلغ ايفان السادسة عشرة من عمره يجلس في منتصف قاعة الجلوس ممسكا هاتفه يتصفحه حين سمع فتح الباب في اللحظة التي رفع هو فيها عينيها ليرى ابن عمه اوناي يمسك بيد فتاة يسحبها ورائه فتاة طويلة بشعر اشقر مصفف بمثالية لكن ما جذب انتباهه ليس جمالها بل فستان الزواج الذي كانت ترتديه و ما فاجأه اكثر هو دخول القيس ورائهم و اللعنة مالذي يفعله القيس هنا و لماذا هو يشعر انه في منتصف مسلسل مكسيكي