المنشأ X المرض

41 9 145
                                    

وكان ذلك عن طريق اطلاق وحش الكراينر، الذي فور خروجه من زنزانته، قام بقتل كل الشعب الذين قاموا بالثورة، و بعدما سمعت الممالك الأخرى بما جرى سارعت لإنشاء علاقة صداقة و ود مع مملكة زيوس، خوفا على حياتهم من اطلاق الكراينر، الذي بإمكانه تدمير مملكة كاملة، مر السنوات ولازال زيوس يستمر في حكمه الطاغي على شعبه، وقد سئم الشعب وكذلك الممالك الأخرى من هذا الأمر، فقرروا التعاون مع بعضهم والقضاء على زيوس.
اتحدت جميع الممالك المجاورة مع بعضها وانطلقت شانة حربا على زيوس، فور وصولها كان في انتظارهم زيوس رفقة وحش الكراينر الذي فورما رأوه اصابهم الذعر و الخوف وبعضهم قرر الإستسلام، كان معظم الجيش يحارب الوحش والجنود الخاصين بالمملكة، وقد كان احد الجنود ويدعى ماثيو سميث رفقة جندية تدعى كريس ستارلايز استطاعا التسلل الى داخل القلعة، و وصلا الى زيوس، والذي قبل ان يستطيع مناداة وحش الكراينر، قاما بغرس السكين في صدره معا وسقط على الأرض، ضن الجنديان انه مات، لذا غادرا وتركاه، لكن فور مغادرتهما ضهر شخص قام بسحب زيوس وأخذه بعيدا
اما عن وحش الكراينر الذي كان مرتبطا مع زيوس بدأ بالتصلب شيئا فشيئا، حتى صار صخر، فرحت الممالك بهذا النصر الذي حققوه وقاموا بنقل ذلك الوحش نحو كهف بعيد عنهم تجنبا له وبسبب خوفهم وقد قامت الممالك بتعيين ماثيو سميث ملكا على تلك المملكة، رفقة كريس ستارلايز
.
.
.
ضن الجميع انها نهاية سعيدة حصلوا عليها ونصر عظيم حققوه، لكن هناك اشاعة تقول
ان زيوس لم يمت بل جمده شخص ما للحفاظ على جثته من التحلل فهو ضل في غيبوبة دائمة والسبيل الوحيد لإيقاظه من سباته هو عن طريق سيلان دماء نقية على ختم قلبه ليستعيد روحه وبرجوعه من جديد سيرجع وحش الكراينر جالبا معه الدمار للأرض
لذا احذر يا قارء هذا الكتاب، امنعها، امنع المصيبة من الحدوث و اوقف الكارثة المحتمة
مصير البشرية كله يقع عليك "

كانت هذه الكلمات مكتوبة في رسالة موضوعة داخل الكتاب وقد كتبت بالحبر الخفي ، صدمت لما قرأته في هذه الرسالة، لكني فورما سمعت صوت فتح باب المكتبة، سارعت لإعادة الورقة داخل الكتاب، مع العلم ان الكتابة خفية، شرعت في قراءة الكتاب الذي كل ماكتب فيه هو

"هذه الأكاديمية فيما مضى كانت مملكة لملك جشع، وبعد تطور العصور صارت مقرا للعصابات، ثم صارت معهد بحوث، ومع تطور العلم والتكنولوجيا اجري عليها تعديلات وصارت ماهي عليه الآن اكاديمية ليسين"

وبينما انا اقرأ حتى احسست بأحد جلس بجانبي، ادرت رأسي اليه، اذ بي ارى ارثر

"ما الذي تفعله هنا؟" ديما

"جئت للقراءة مثلك" ارثر

"اعني لما تجلس بجانبي، هناك العديد من الأماكن الأخرى" ديما

"في الحقيقة، هذا مكاني الذي اجلس فيه دائما قبل مجيئك" ارثر

وحيدة وسط الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن