part 13

561 21 15
                                    

"اللعنة ماهذا"
كان ياسين ينضر إلى تلك الرسائل وعيناه تشع من الصدمة
"حبيبي هيا لقد وضع....."
توقفت إيمان عن الكلام عندما رأت ياسين يحمل هاتفها ويبدو من وجهه أنه قرأ الرسائل التي كانت بينها وبين ألبرت، إقتربت منه إيمان ببطء وتحدث "ياسين... ما الأمر"
إلتفت ياسين نحوها وأردف"من أين تعرفين ألبرت"
"من ألبرت......"
"لا تدعي الغباء الان"
"أنا لا أعرف ماذا تقول....."
"أنتي من خططتي لكل هذا انتي أليس كذلك"
بدأت دموع إيمان بالنزول "أنا فعلت هذا لأنني لم أتقبل أن تطلقني شعرت أن السنوات التي قضيناها قد ذهبت هراء بسبب لقائك مع غافي.... أنت قد دمرت حياتنا الزوجية بسبب شخص إلتقيته بمدة قصيرة"
نظر ياسين إبى إيمان ببرود ليخرج من الغرفة ومن المنزل بأكمله ليركب سيارته وينطلق بعيدا تاركا إيمان التي كانت تشهق من قوة البكاء
***
وصل ياسين إلى المكان الذي تواصل مع صديقه يوسف ان يلتقي به ليجد أن يوسف وصل ايضا ليقوم بمعانقته ويردف "ما الأمر ياسين لماذا أردت مقابلتي"
"أردت إخبارك شيئ مهم ومكان التدريب ليس مكانا مناسبا"
"ما الامر لقد اقلقتني"
"سوف أخبرك..... عند كأس العالم....."
أخبر ياسين يوسف كل ما حدث إلى الان ليردف ياسين بحزن"أشعر انني بين نارين الكلمات التي قالتها ايمان جعلتني أفكر في الأمر كثيرا "
"ياسين الشيئ الذي فعلته كان غير مقبول كان عليك ان تصده خصوصا أنك تعرف أن علاقتكما مستحيلة"
"انا أعرف لكني انجرفت.... لقد كانت حراكته تسحرني ولم استطيع ان اصده"
"وماذا ستفعل الان"
"لا أعرف فانا افكر في عائلتي وفي نفس الوقت طفلي الذي لم يولد بعد"
"انا اعرف انك ستتخذ القرار الصحيح يا صديقي فكر جيدا"
إبتسم ياسين لصديقه واردف"سافكر لا تقلق"
***
عند غافي وألبرت الذي كان يجلسان في الحديقة ويتكلمان
"ألن تخبر بيدري عن انفصالك انت وياسين"
"لا أستطيع لا أريد ان اشغلهم"
"تبقى لك شهران وستحمل طفلك بين يديك"
"أنا متحمس للغاية لقد كان حلمي ان يكون لدي طفل"
"لقد كان حلمنا"
تكلم ألبرت بحزن فقد تمنى ان يكون طفل غافي منه  هو وليس من شخص اخر   هو يعرف خطأه لكنه فعل نادم الان وتمنى فقد أن يعود به الزمن ولا يفعل ذلك الفعل
فلاش باك
كان غافي في منزله ينتضر قدوم ألبرت إلى المنزل
سمع غافي صوتا طرق على الباب ليذهب غافي ويفتح الباب ليجد ألبرت بشكل مثير لشفقة فقد كان سكيرا ورائحته مليئة بالعرق وشعره اشعت وعيونه حمراء من السكر
"إبتعد عن طريقي"
"ألبرت عل ذهبت لتسكر مرة اخرى"
"إبتعد؟ هذا ليس من شأنك"
"اللعنة عليك ألبرت إلى مذا سأتحملك"
ضحك ألبرت وأجاب"ماذا تتحملني أنا من يجب ان أتحملك فأنت مجرد عاهر إبن عاهر فهذا الشيئ الوحيد الذي تجيده "
صفع غافي ألبرت بقوة ليردف بغضب"لن أسمح لك بإهانتي او بإهانة والدي أتفهم والعاهر الوحيد هو انت فأنت مجرد نكرة جعلتك شيئ أتفهم"
"غضب ألبرت بقوة ليقوم بضرب غافي بقوة ومنذ تلك الليلة لم ير ألبرت غافي وحتى عندما يريد رؤيته كان الاخر يرفض بقوة
نهاية الفلاش باك
نضر ألبرت إلى غافي الذي كان يلمس بطنه بحب ليبتسم له ويردف"غافي مارأيك بالعودة إلى برشلونة"
نضر غافي إليه واردف"لا سوف أبقى هنا"
"لكن سبب بقائك هنا قد رحل"
"موطني أمي الأصلي هو إشبلية لذلك أريد البقاء والإنجاب هنا"
"حسنا سأبقى بجانبك"
"شكرا لك ألبرت... مع أنك كنت سيئ في وقت ما لكنني قد سامحتك حقا"
"حقا سامحتني"
"نعم سامحتك"
إبتسم ألبرت ليقترب من غافي ويعانقه بقوة ويردف "شكرا لك كثيرا لا أصدق هذا"
"حسنا هيا لندخل أريد النوم قليلا"
***
حل الليل ودخل ياسين البيت الذي كان يعيش فيه هو و غافي في الأول، كان البيت هادئ لان ألبرت خرج ومزال لم يعد و غافي كان في الغرفة يحمل هاتفه.....
تنحن ياسين ليلفت انتباه غافي الذي نضر له بصدمة لانه لم يره منذ ذلك الشجار
"غافي كيف حالك"
"ياسين ماذا تفعل هنا"
"جئت لتكلم معك"
جلس ياسين بجانب غافي ليضع غافي الهاتف جانبا ويردف ياسين"غافي أنا أريد..... الانفصال"
"نحن منفصلين..... ما الجديد"
"اقصد اننا سننفصل لأبد"
نضر غافي بصدمة لياسين ليردف"ماذا تقصد.... الانفصال"
"نعم... علاقتنا كانت خاطئة من الأول.... كان علي ألا انجرف في مشاعري"
"لكن ماذا عن وعودك.... هل هذا بسبب تلك الصور صدقني انها....."
"ليس بسبب تلك الصور لكنني فكرت في الأمر  لا أستطيع الإكمال غافي علاقتنا مستحيلة ولا يمكن للمجتمع تقبلها"
كان غافي ينضر الى ياسين والدموع متجمعة في عينيه.... كان يضن أنه مجرد وقت بسيط وسيعود ياسين إليه لكن كل شيئ حدث بسرعة
سكت ياسين ثم أكمل
"وايضا.......

****
الرواية قريب على نهايتها
رايكم في الفصل

honor betrayal /خيانة شرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن