part 14

276 20 9
                                    

"وأيضا قد لا أكمل في فريق إشبلية"
"ماذا تقصد....."
"أرغب بمغادرة النادي هذا الموسم"
"هل هاذا قرارك الأخير"
"أجل غافي ولا تقلق..... أنا لن أتخلى عن طفلنا وبخصوص البيت فسأكتبه بإسم طفلنا القادم"
نهض ياسين من مكانه ليقترب من غافي ويعانقه بقوة ويردف "أنا أسف سامحني..... لأنني خذلتك"
بعد ذلك غادر المنزل لينطلق لمنزله ليجد إيمان في المطبخ...... إقترب منها ليعانقها من الخلف ويقبل عنقها وهي عندما شعرت به بدأت الدموع تنزل من عينيها لتردف"هل ستتخلى عني"
قام ياسين بفصل العناق ليديرها لديه ويقوم بتقبيلها بقوة..... ليفصل القبلة "أنا لن أتخلى عنك أبدا سامحيني أرجوك"
ضحكت إيمان مع الدموع التي تنزل من عينيها لتعانق ياسين هي أيضا
***
دخل ألبرت المنزل ليجد غافي يبكي وينضر لصورة في هاتفه.... إقترب ألبرت من غافي ليحضنه ويردف"ما الأمر عزيزي..... من أبكاك"
غافي ببكاء شديد"كنت أضن أنها فترة وسيعود لي..... لكنه طلب الإنفصال..... قال لي أن علاقتنا مستحيلة "
شدد ألبرت العناق ليقول"اششش.... غافي لا بأس انا معك وهناك طفلك واصدقائك.... لن تكون وحدك "
فصل غافي العناق لينضر إلى ألبرت ويردف"هل هذا صحيح أنت لن تتخلى عني أليس كذلك "
"لا أبدا أنا معك..... الان سنهتم فقد بك وبطفل حتى يولد بخير"
***
مر شهر منذ تلك الأحداث وكانت الأمور طبيعية حتى تلك الليلة، إستيقظ ألبرت عندما سمع صراخ قادم من غرفة غافي، نهض بسرعة من السرير ليدخل غرفة غافي الذي كان يصرخ بقوة وهناك دماء تنزل من تحته، إقترب ألبرت ليردف بفزع"مالأمر غافي.... ماذا يحدث"
غافي ببكاء حاد"أشعر بالألم الشديد.... أنا أتألم"
قام ألبرت بحمل غافي بسرعة لينزل بسرعة إلى تحت وضع غافي على الأريكة ليصعد ويأخذ مفاتيح سيارته لينزل بسرعة إلى تحت ويقوم بحمل غافي الذي كان يصرخ بقوة........
أدخله السيارة ليقود بسرعة وهو يقول كلمات مطمئنة لغافي لتهدئته.... وصل ألبرت أخيرا للمستشفى ليحمل غافي الذي فثد الوعي.... ليدخل المستشفى ليصرخ بالأطباء الذين أتو ومعهم النقالة ليضعو غافي فوقها.... جلس ألبرت على الأرض وكانت يديه مليئة بدماء التي كانت تنزل من غافي
أخرج ألبرت الهاتف من جيبه ويديه ترتجف ليقوم بالإتصال بياسين الذي أجابه وصوته مليئ بنعاس"مرحبا.... من معي"
"ياسين..... غافي ليس بخير"
نهض ياسين من سريره بفزع ليردف"ما الأمر ماذا حدث.... "
"أرجوك تعالى بسرعة للمستشفى..... وسأحكي لك كل شيئ..... سوف أرسل لك العنوان"
قفل ألبرت الخط ليقوم ياسين برتداء ملابسه لتستيقظ إيمان على صوته "ياسين.... اين انت ذاهب في هذا الوقت"
"غافي في المستشفى سوف أذهب بسرعة لأرى ما الأمر"
لم يدعها تكمل كلامها ليخرج من الغرفة ومن المنزل ويركب سيارته لينطلق بسرعة الى العنوان الذي أرسله ألبرت
***
وصل ياسين للمستشفى ليراه ألبرت ويقترب منه وأردف"غافي في خطر"
"ما الأمر... تكلم"
"حدث نزيف مفاجئ... وغافي والطفل في خطر"
ياسين بصدمة"ماذا... وما سبب ذلك"
"لا أعرف.... لقد كان بخير.... كان كل شيئ بخير... كان سعيدا"
"لا بأس سيكون كل شيئ بخير وسيعود غافي إلينا بأفضل حال"
"أتمنى ذلك"
"هل إتصلت بأصدقائه"
"لقد نسيت.... سوف أتصل بهم الأن"
إبتعد ألبرت عن ياسين ليتصل بتشافي الذي كان نائما أيضا
"مرحبا...."
"سيد تشافي..... أرجوك تعالى بسرعة إلى إشبلية"
تشافي بفزع"لما ما الأمر..... هل حدث لبابلو شيئ ما"
"أرجوك تعالى وسوف أحكي لك كل شيئ"
***
مرت ثلاث ساعات والطبيب لم يخبرهم بشيئ كان ألبرت يجلس في الأرض والدموع لم تتوقف عن النزول.....
إقترب ياسين ليجلس بجانبه ويردف"أنت من أرسلت لي تلك الصور....  صحيح"
نضر ألبرت لياسين ليومئ برأسه ويردف"أنا لقد إتفقت مع زوجتك لكنني فعلت هذا لأنني أعشق غافي ولم أتقبل فكرة ان يكون مع شخص غيري"
"اذا لما نفصلتم من الأساس"
"قمت بغلطة كبيرة...."
كان ياسين سيتكلم لكن الطبيب قاطعهم ليردف"نأسف لهذا الخبر، الطفل قد ولد لكن حالته خطيرة لقد أنجب قبل والدته الفعلية بشهر "
قاطعه ألبرت الذي قال "ماذا عن غافي.... هل هو بخير"
"السيد غافي في حالة مستقرة لكن نحن لا نعرف هل يستطيع الطفل الإستمرار"
تكلم ياسين "في أي وقت قد يستيقظ غافي"
"غالبا سيستيقظ في الغذ..... نتمنى الشفاء"
***
حل الصباح ليستيقظ ألبرت و ياسين الذين قد نامو في أحد غرف المستشفى، نهض ألبرت من الفراش ليخرج من الغرفة ويخرج هاتفه من جيبه ليرى ثلاث إتصالات من تشافي والكثير من الرسائل
إتصل ألبرت بتشافي الذي أجابه على الفور"ما اللعنة لما لا تجيب على هاتفك"
"أسف سيدي لكن هاتفي كان على الوضع الصامت"
"لا يهم الان أرسل العنوان  انا في إشبلية بالفعل"
"حسن"
أرسل ألبرت العنوان لتشافي ليذهب بتجاه غرفة غافي الذي قد وضعه في غرفة عادية لينضر إلى غافي من زجاج الغرفة بحزن ويردف بين نفسه"أتمنى أن تسامحنا"
***

honor betrayal /خيانة شرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن