وتغيرت الأقدار

قرار أكيد 5

إجتمع الدكتور وجدى مع زوجته وألاوده فى بيته ليتفقو على موعد يذهبو لليلى حتى تصالحها الدكتورة نهلة وقالت نادية: نعملها لها مفاجأة إيه رأيكم؟

محسن: موافق.. بس عايزين نتأكد إنها هاتبقى فى البيت.

مفيش مشكلة هابقى اكلمها عادى كده واعرف نظامها إيه؟؟؟

نهلة: هى ليلى بتروح شغلها وترجع على البيت مبتروحش فى حتة وحابسة نفسها مع الحزن و..

قاطعها وجدى قائلا: نهلة إحنا لسه قايلين إيه؟؟

انا بأتكلم معاكم بس...

نادية: خلاص انا هاكلمها ... وأشوف...

ظلت ليلى فى سيارتها امام قسم الشرطة ولم تتحرك ونظرت للأطفال الثلاثة عبر المرآة وظهر عليها التردد ورن هاتفها ,جفلت واخرجته من حقيبتها واجابت: ألو,, أهلا نادية...

إيه ياليلى محدش فينا وحشك؟

لأ إزاى؟ وحشتونى طبعا ...

طيب هانشوفك إمتى؟

هآجى عند ماما زى كل أسبوع ...

مشغولة فى إيه عننا ؟؟

ولامشغولة ولاحاجة. إنت عارفة بأروح الشغل وأرجع أفضل فى البيت..

ماتقابليبنى فى النادى الليلة ..

لأ بلاش الليلة انا مش عايزة اخرج النهاردة.

طيب خلاص هانشوفك إن شاء الله..

إن شاء الله ياحبيبتى سلمى لى على الولاد..

الله يسلمك ...

أنهت مادية المكالمة ونظرت لهم وقالت: مش خارجة النهاردة وهاتقعد فى البيت ...

وجدى: يبقى نروح لها الليلة موافقين,

قالو معا: موافقين

ونظر وجدى لزوجته وقال: نهلة مش ها أأكد عليكى تانى..

لأ خلاص ياوجدى .,, هاعمل اللى إنتو عايزينه ..

أمام القسم , أمسكت ليلى بمقود السيارة وتنهدت ,لم يطاوعها قلبها على ترك الأطفال هنا مع المجرمين واللصوص وتألم قلبها وهى تفكر برعب فقالت: لأ... لأ...

سلمى: مش هاننزل ياطنط؟؟

لأ. .مش هاتنزلو ... مش هاسيبكم هنا أبدا. أبدا...

أدارت سيارتها مرة أخرى وإبتعدت عن القسم بسرعة.,

فتحت زهرة الباب ونظرت بدهشة لليلى وهى تدخل بالأولاد الثلاثة وسألت: الله رجعتيهم ليه يا

دكتورة؟

مش هسيبهم يتبهدلو أبدا يازهرة..

يعنى إيه؟ هايعيشو هنا.؟