بعد سنوات ,إجتمعت العائلة فى بيت ليلى للإحتفال بعيد ميلاد لوليتا الثامن وبتخرج مازن بتفوق من كلية الهندسة ,تحركت لوليتا بمرح فى المكان وهى تتألق بفستان وردى جميل وتقفز من هنا لهنا ورحبت بضيوفها وقالت ليلى: ولليتا.. إخواتك فين؟
هاطلع انده لهم ياماما...
صعدت لوليتا السلم بيسرعة ودخلت اولا حجرة البنات منار وسلمى ووقفت عند الباب وضمت يديها لصدرها وراقبتهم أمام المرآة وقالت بإعتراض: يعنى أنا صاحبة الحفلة جهزت ونزلت من بدرى وإنتو لسه قدام المراية...
إلتفتو لها كانت سلمى أصبحت فتاة جميلة ورشيقة وكذلك منار ووصلو للثامنة عشر ودخلو معا نفس الكلية فنون جميلة , ضحكت سلمى وقبلت أختها الصغيرة وقالت: إنت سريعة يالوليتا وجميلة لوحدك مش محتاجة تتزوقى وتستعدى فى وقت طويل..
إبتسمت لوليتا ونظرت لسلمى ذات الشعر الذهبى والعيون الملونة وقالت: إنت اجمل منى طبعا ومش محتاجة حاجة بس انا عارفة إنت بتعملى كل ده ليه؟
بنت!!
عموما انا كنت جاية قول لك إنولاد خالو محسن وصلو
إرتبكت سلمى: وصلو!! بجد!!
ضحكت لوليتا بشقاوة: ضحكت عليكى .. تيتا وجدو وخالتو بس هم اللى جم.
كده طيب إستنى على ..
خرحت لوليتا لسرعة من الحجرة وهى تجرى وسلمى خلفها وإصطدمت بمازن وسألها: إيه يالولى بتجرى ليه؟
غختبات حخلفه وقالت: شلمى بتجرى ورايا..
إقتربت سلمى وتوقفت عندما رأت مازم فقال: بتجرى وراها ليه؟ عملت فيكى إيه؟؟
تتشاقى كالعادة ...
أنا قلت لكم قبل كده ممنوع الاقتراب من لولى دى فى حمايتى..
أخرجت لوليتا لسانها لتغيظ سلمى بشقاوة فقالت: إستنى على يالولى ... بعد الحفلة هانتحاسب...
كانت لوليتا مدللة الجميع وخصوصا مازن, كان يعشقها ويحبها جدا وهى أيضا ..
سمعو صوت ليلى من الدور الأول تنادى: يا اولاد ياللا تعالو ..خالو محسن جه عايزين نآكل والأل سخن..
تورد وجه سلمى وأسرعت لحجرتها وهى تقول: عطلتينى ياليلى...
نظر مازن لليلى الصغيرة ورفع وجهها له وقال : بتضايقى اختك ليه؟
والله ماعملت حاجة.. أنا كنت باتكلم بس ...
لوليتا..
ضحكت بشقاوة فابتسم :انا قلت كده برضه مستحيل تقعدى هادية أبدا
أنا كل اللى قلته إنى عارفة هى بتتزوق ليه ؟بس..
![](https://img.wattpad.com/cover/367224047-288-k278676.jpg)
أنت تقرأ
وتغيرت الأقدار
Non-Fictionكل إنسان يعانى من مشاكل كبيرة فى حياته ويظن بأن هذا هو نصيبه وقدره المكتوب ولكن يأتى الله فجأة بأشياء وأشخاص ليغيرو من هذه الأقدار لتكون أفضل مما حلمنا وتخيلنا,, لذلك لاتتوقف عن الحلم أبدا لأن القدر ربما يتغير لصالحك فى أى لحظة ..