_مُكتمله_
المـلك مين يونغي ذو الشـأن العال والقدر المرموق من الدهاء، يدلف حياته محظي شديد البهـاء, يقص علي مسـامـعه روايات عـن مـا سبق و رواه الزمـان...
عـن البحـار "جيون جونغكوك"
وكنـز مـلك ملـوك الارض
مـاذا يفعل الملك المُهيب ان وقع بـِ حُـب جـا...
اشـرقت شمس الصباح تُدعـب ملامح وجـه ذو البشرة الشـاحـبة وشعره الادعج يُـرفرف فوق جَبينه بـِ رقـة اثر هَبات النسيم المُتتالية التي تراقص ستـائر الجناح الملكي فـَ ازعجت نـوم ذو الثوب الابيض الذي جعد ملامحه البهيه اثر استيقاظه...
استقـام كَـ الطفل الصغير يَنظُر حـولـه بـِ بعض الحـيرة وكفـه الصغير ارتفع يَحُك عيناه اليُمني وقـد عَبست شفاههُ دون شعور منـه عندمـا لـم يَجـد الشـاحب ذو الندبة بـِ جـانبه ولكـنه التفت عندمـا
امـا جيمين قـال عَـابساً" لا تترك جانبي مُجـدداً" آمـر المـلك الذي شعـر بـِ الاستغـراب لانه لـم يَغضب او حتي يشعر بـِ الضيق لان احدهم يأمُـره رُغـم اعتيادهُ علي كَـونه الامـار بِـ المكـان الا ان الامـر قد اعجبه
"هَـل, المحـظي الصغير الخـاص بي غـاضباً" حـدق بـه المعني بـِ طرف عيناه دون حديث فـَ ضحك المـلك بـِ عـلو صوتـه علي نظـراتـه التي من المُفترض ان تكـون حـاده اتجـاهه ولكنها كـانت لطيفة فقط
"حـسنـاً يا صغير, لَـن ابرح جـانبُكَ مُجـدداً, اسعيد الان" نظـر لـه جيمين والشـك يَملأ حدقتاه العسليتان ثـم همـس "حسنـاً, هـذه اخـر مـرة او لا تتحدث معي مُجدداً"
ضحك المـلك بـِ استمتاع وتمتم "هـذا يعني انك الان لا تريد الحديث معي؟" سأل فـَ اومـا المحظي بـِ عبوس فـَ ابعـد المـلك عبائته الملكية عـن كتفيه وتمتم بينمـا يَسحـب دبوس شعـره فـَ سقط علي كتفيه بـِ لونـه الرَمـادي الفريد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
