المقدمة

1.1K 92 13
                                    

إليك المأوي

شيئًا في الفؤاد قد تخبأ

لمحبين القصص غير التقليدية.. أهديكم رحلة مع ثلاثة نساء كل منهم تحمل ما هو كافيًا لتكون إليها العودة والمأوي و يظل الرجل يخْرج للدنيا بدرْعه و سيفه و لا يهْتز لمصَائب الدنيا و ضرباتها، حتىٰ يُظَن أنه صخر لا قلب له..

حتىٰ يلقاها -هي دون سَواها- فيلقىٰ أسلحته و يخلع درعه فترىٰ جراحه..


هي فقط.. من يأتمنها علىٰ جراحه

ومن لها العودة.. وإليها المأوي

.
.
.
.
.
.
.

أقتباس (١)

-"نفسي أفهم أي بيضحكك لما بتبصيلي ".

زادت أبتسامتها حتي ظهرت أسنانها اللامعة تردف ببهجة وحب صادق:

-" بحبك وبحب أبصلك.. بلاقي نفسي بضحك لوحدي.. أكشر يعني ".؟

أنهت حديثها وأسبلت أعينها مدعية الحزن كـ هرة صغيرة تتدلل على صاحبها رغم ثعرها المُبتسم.. مُحتالة أنتِ يا سمراء.. تضحكين دون قصد سارقة قلبه بكل مرة عن سابقتها بهيمنة تتمتعين بها وحدك.. ومن نابع قلبه أجابها "فؤاد" مأخوذًا بسحرها:

-"اضحكي وبس يا هند.. لو عندي أمنية واحدة هتمني أني أشوف ضحكتك لأخر يوم في عمري.. وملمحش يوم طيف حزن بس مرسوم على ملامحك".

حديثة كان بمثابة فراشات تحلق بمعدتها تجعلها كاد تحلق بالطرقات من فرط خفتها وبتلقائية قالت:

-"يارب أمك تحبني يا فؤاد عشان نتجوز".

تجمدت أبتسامته قليلًا وتلاشت بالتدريج وضغط هي على لسانها نادمة على تطرقها لتلك النقطة الأكثر حساسية بينهما.. والدته !!

-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-

أقتباس(٢)

-"وبعدهالك يا سليم باشا.. سايب اللي وراك واللي قدامك وواقفلي هنا ليه ".

طفح كيله فـ ترك زجاجة المياة من يده وأردف بكل صراحة :

-" عشان مبقتش عارف أخرتها معاكِ يا حورية..".

ظهر على زاوية فمها أبتسامة ملتوية وقالت بجراءة عهدها منها:

-"وهيكون إيه أخرتها بين سليم باشا وحورية الخدامة.. ورقة عرفي".؟

إليك المأوى/ للكاتبة شهد السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن