𝐃𝐚𝐧𝐢𝐞𝐥'𝐬 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧

الفَصلِ: 02

"تم تغير غلاف الرواية"
.
.

في احده القره الصغيره في امبراطورية مرسيا كانت القريه مشهوره بأشجار التفاح الخاصه بها حيث ان حتى القصر

الامبراطوري ياخذ من هذه التفاح الحلو على الرغم من كونها قريه صغيره اله انها كانت محبوبه ومشهوره بسبب التفاح الخاص بها

كانت تعج بالناس رغم صغرها كان اُناسها مفعمون بالحيويه والاشراق قرية
"دانغ سكوفر"

في احد الاكواخ الصغيره حيث اوراق الاشجار تتساقط والعصافير تغني بأصواتها الجميله كان هناك فتاة ذات ابتسامه تجعل كل من يراها يستلطفها "راشيل !!!!!"
التفت راشيل فيوليت وركضت الى منزلها مسرعه هوه ليس منزلها بالحرفي لكنه منزل زوجة ابيها كان والد راشيل مدمن قمار ومشروبات الكحوليه لذالك بسبب طمعه في المال قد تزوجة امرأة قبيحة الشكل فقط من اجل نقودها لكنه لم يهتم بأبنته الوحيده راشيل فيوليت جعلها بين أيدي زوجته وابنتها الينا التي عاملتها كخادمه تنفذ ما تريده بالحرف كان لده الينا اخو اكبر منها بخمس سنوات كان اسوء منهم هما الاثنين.

*الحاضر*

فور سماعها صراخ الام ذهبت مسرعه تاركه المكنسه تقع على الارض دخلت البيت ووقفت امام الام وابنتها حانيه رأسها بتوتر
"سيدتي هل ناديتني..."

نظرت اليها مع ابتسامه جانبيه وعيون لعوبه تنظر اليها من فوق الى اخمد القدمين
"عزيزتي راشيل اجلسي" كانت راشيل مُستغربه من لطفها المفاجئ وطريقة كلامها ماذا هل سمعت للتو عزيزتي؟ لم اسمعها منها من قبل كانت تناديني قذره او القمامه هذه مريب..

ذهب وجلست على المقعد الذي امامها كانت نظرات الينا لي مثيره للريبه سحقاً انا خائفه ماذا سيفعلون بي؟

"راشيل سوف تعملين كخادمه"

ها؟ ماذا سمعت للتو خادمه.! الست بالفعل كذالك "اه سيدتي لكن لمن؟"

"القصر الملكي"

"ماذا !!"
نظرت اليها ووقفت بسرعه بأنفعال "سيدتي هل تودين قتلي؟"

اثناء ريبتي ورجفت جسدي سمعت ضحكاتهم التي يوجهوها نحوي رفعت رأسي انا اره الان نظرات استخفاف منهم؟ لكن لماذا يفعلون هذه بي القصر الملكي..!! الذي عرف بظلمته وطاقته المشؤومه سمعت ان الامبراطور رجل قبيح متعطش للدماء هل هوه يشربها ايضاً اااه.! يالي من صاحبة حظ بائس بكل تأكيد سوف اموت فور دخولي القصر كانت تعبيرات وجهي مضحكه بعض الشيء...... صرخت بوجها "انا لن اذهب لن اذهب"

نظرت الي وقالت بصوت خافت وهيه تؤشر بيدها لـ الينا "اوه" ذهبت الي الينا وصفعتني بقوه جعلتني اقع على الارض بصدمه ان عقلي مشوش ما هذه اللعنه؟ لماذا حياتي تعيسه جداً متى سوف اعيش بسلام اريد ان اعيش بكوخ صغير بجانب البحر هل هذه صعب اللعنه عليك يا ابي ما هذه العائله التي وضعتني بها اردت التمرد اكثر لكن لا اريد ان اضرب ارغغ...
في النهايه استسلمت لهذه المصير وذهبت الى غرفتي في عُلية القصر كانت بيدي الشيء الوحيد من والدتي دبوس شعرها كنت أتأمله بينما الدموع تذرف من عيني حتى جاء ما كنت اخاف منه
"اختي؟"
توسع بؤبؤ عيني بخوف خبأت الدبوس بسرعه لم اشعر بجسدي الذي يرجف لقد كان ألبرت اخو الينا الاكبر لم تكن هناك رابطة دم بيننا كان ابن السيده فقط وليس ابن والدي لذالك نحن مثل الغرباء
"اختي سمعت ان اختي ضربتك لذالك انا قلق عليكي هل انتِ بخير جميلتي؟"
اسلوبه اللطيف ووجهه الملائكي هما غطاء فقط لداخله ذكرياتي السيئه معه لا تستطيع ان تزول من بالي

"ااه لا تقلق انا بخير اخي" ابتسمت له ابتسامه كل من يراها سُوف يعرف انها مزيفه رجفة فمي ويدي يفضحان خوفي الشديد منه.
اقترب ألبرت مني وجرني الى صدره هل حظنني للتو؟ اردت دفعه بقوه لكني لم استطع فعلها "اوه اختي انتِ ترتجفي كثيراً" قال هذه بصوته الحنون الزائف وامسك خصلات شعري يستنشق رأحتها لم اشعر بالراحه ابداً كان الخوف مسيطر علي كلياً
"اه اظن هذه بسبب برودة الجو"
"هل هذه صحيح اختي الجميله تشعر بالبرد هل تُريدي ان أدفئ جسدك الصغير هذه"
قول هذه الكلمات تذكرني بالماضي القاسي معه بدأ في تلمس ظهري بيده والنوم على كتفي انا اشعر بالخوف من هذه....