الفَصلِ: 04

420 17 2
                                    

فيَ تلكَ الاوقات داخل القصر الامبراطوري في قاعه ضخمه تعج بالفرسان المنظمين واقفين من كلا تجاهين القاعه بأعداد منتظمه وفي وسط هذه القاعه هناك من جالس على مقعده واضع يده على فكه يفكر بعمق بينما واضع قدمه على قدمه الاخره بينما ينظر الى الفرسان ويكمل تفكيره لكن يقاطع هذه السلسلة من الافكار دخول عاجل من احد مساعدين الامبراطور يقف امام الملك جالس على ركبتيه ويُحيىَ "جلالتك!!"

زفر الملك بملل وهوه يرفع كف يده بقوله "اكمل"

"جلالتك! يجب عليك الاستعداد ليس هنالك وقت كافٍ!!"

"اوه! لكن ما المناسبه؟."

كانت الصدمه تعلو وجه النبيل اهوَ لا يعرف حقاً؟
"جلالتك اليوم احتفال لاستقبال مملكة نيڤيريا بسبب التحالف الذي اقامته معك!!" 

ابتسم الامبراطور ابتسامه جانبيه ونبس بصوت هادئ" كدت ان انسى ذالك"

"الحمدلله اذا عليك الاستعداد اليس كذالك؟."

"حسناً, اذهب وقل لـ الخادمات ان يجهزون الحمام..."

"امرك, جلالتك"

ما هذه بحق خالق الجحيم كيف يكون بارد هكذا حسنا لا استغرب من رجل ملقب بالسيف الاحمر فهو غير مبالي بأي شيئ بحق الجحيم حتى لو كان امبراطور طاغيه عرف بجبروته لكن هذه امبراطورية نيڤيريا لا يجب الاستهزاء بها.
هذه الرجل يقودني الى الجنون

.
.
.
.
بعد الانتهاء من التحضيرات والتجهيزات لهذه الحفل بالغ الضخامه كان فخمً بشكل رائع ومشرق مع الموسيقه الهادئ ورقص النبلاء في وسط القاعه مع كل هذه التسليات المرضى بها اله ان دانيال كان يشعر بملل كبير ويعد الثواني حتى ينتهي هذه الجحيم لقد كان انطوائي منذ صغره لم يحب الحفلات ولا اجواء النبلاء وحفلاتهم المُقرفهَ فيَ نظره
.
.
.
.
"راشيل!!" اه مره اخره هذه الحمقاء، اين هيَ بحق الجحيم.؟ تباً عليها ان تأتي بسرعه وتجهز لي فستاني وضعت يداها على وجهها بخجل وفرح فقالت«اه, اخيرا سوف اذهب الى حفله نبيله"

لقد كانت والدت الينا وألبرت ابنة بارون يمتلك القليل من الثروه مع ذالك هيَ تزوجة والد راشيل مع انَ كان فقير من عامة الشعب بسبب وسامته فقط من اجل هذه

"الحفل في القصر الامبراطوري يستقبل كل النبلاء من جميع الطبقات لذالك سُوف نذهب الى حفل ضخم كهذا لو لم اكن ابنة بارونه لم أكن لأحضر حفل كبير كذه"

"ياله هذهِ الحماقه انا مطره اخذ، مع تلك القبيحه لكني حقاً بحاجه الى خادمه لكي تأتي معي ولخدمتي ولأن ظروفنا الماديه لا تسمح لأحضار خادمه راشيل ستكون مناسبه لهذه يجب ان تكون شاكره لأني سوف اخذها معي الى مكان مثل القصر الامبراطوري اليس كذالك؟"

وضعت يدها على فمها مع ضحكه عاليه
اه, سيكون اليوم ممتع بحق"

𝐃𝐚𝐧𝐢𝐞𝐥'𝐬 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن