الفَصلِ:09

290 15 4
                                    

لم تكن حياة القصر كما كنتُ اتخيل يبدو إن خيالي واسع حقاً لم اعتقد أنها سوف تكون صعبه جداً فقط اعمالي تجعل جسدي منهك لكن ألينا لم تتركني هنا ايضاً كنت انظف بدلاً عنها و احضر صناديق الخضار الثقيله لم تكن تعمل أي شيء غير التباهي ب مجوهراتها امام الخادمات ولم تترك أي فرصه كيَ تقابل الامبراطور التزين ارتداء المجوهرات وضع العطور كُل هذه من اجل لفت الانتباهه

لم اهتم بهذه الامور قط منذ أن كنتُ صغيره لحتى عمر 20 لم اكن مثل باقي الفتياة اللواتي يهتمون بمظهر الخارجي كنت أرى نفسي «قبيحة» اخذني التفكير كنت واقفه بلا حراك احمل مكنسه انظر الى الارضيه غارقه في افكاري "متى ينتهي كُل هذه؟"
زفرت الهواء في حنجرتي وعدت الى رجدي اُكمل عملي وبينما انظف الارضيه سمعت خطوات اقدام تسير نحوي مع صرير السيوف وصدها ببعضها البعض نظرت الى يسار الممر أُلقي نظره خاطفه ظننت انهُ حارس او ما شابه لكنه كان رجل كبير بالسن حامل صندوق على ظهره المنحني

"هذه حقاً قاسي كيف يجعلونه يحمل مثل هذه الشيء؟" لم اتحمل ان انظر فقط لهذه الرجل الذي يلفظ أنفاسه بصعوبه بينما يحمل صندوق ظاهر عليه الثقل وضعت المكنسه جانباً وذهبت اليه أهرول نبست بصوت اشبه بالهمس واضعه يدي على ظهر رأسي

"سيدي هل تحتاج مساعده؟." نظر ألي لم يبدي أي تعابير ونطق قائلاً
"حتى لو كنتُ احتاج كيف سوف تساعديني..؟" استغربت من سؤاله كان ظاهراً على وجهي تعبير عدم الفهم

"اذا كان الصندوق يتعبك دعني احمله بدلاً عنك" فقط ابتسمت بتصنع وانا اقول هذه

نظر الي ثم أزاح نظره بسرعه انحنى ووضع الصندوق الخشبي على الارض كان صوت صرير عالي جداً لقد كسر هدوء هذه الممر

ارجع نظره الي وقال بوجه خالي من التعابير
"اذا اردتي مساعدتي احملي هذه الصندوق للمخزن الشرقي للقصر" لم ارفض ذالك ولم انطق كذالك اكتفيت بأبتسامه على ثغري

انحنيت وحملت الصندوق بين ذراعي لقد عانيت حتى قدرت على حمله لا اعرف كيف استطاع سيدي العجوز حمله على ظهره لهذه الطريق الطويل كله لم ابدي اي تعابير عدم الراحه والعناء وقلت له" وداعاً سيدي العجوز" وذهبت امشي بذالك الممر الطويل لم يكسر الهدوء اله صوت صرير الاسلحه بالنسبه لصندوق بحجمه اعتقد أن به سهام او خناجر لكنها ثقيله جداً كنت امشي بصعوبه بينما احمل الصندوق اجر به بقوة لم يكون المخزن الشرقي قريباً من هذه الملحق
ولم يكون بعيداً جداً ايضاً... استمريت بالمشي بسرعه محاولة الوصول بسرعه تباً لي لم اقحمت نفسي بهذه كان صوتي الداخلي يبكي ويصرخ ويضرب نفسه لكني عدتُ وبدأت برفع معنوياتي رافعه يدي قائله بصوت عالي "يجب ان اكون فخوره لأن ساعدت رجل عجوز ضعيف..!!" كان يعلو وجهي تعابير غريبه ومضحكه عدتُ امشي مره اخره لكن بحيويه اكثر مع دمدمه اشبه بالغناء... مرت فتره من الوقت كنت قريبه من المخزن مع كُل خطوه اقترب من بابه واخيراً وصلت.!!! بدأت الابتسام مع تعابير غريبه ورقص اغرب اخيراً سوف انتهي من هذه مع بكاء صوتي الداخلي فرحاً فتحت الباب كان صريره عاليً كأنه لم يُستبدل من قبل فتحته كُله بدا المكان حالك بالظلام مع الكثير من الغبار "الم ينظفوه من قبل؟" استمريت بالتعمق به اكثر فأكثر الهواء البارد به قشعر بدني وضعت الصندوق على الارض وبدأت امشي متجه نحو الباب بفرح لكن الباب انقفل فجأة وبدون سابق انذار، بسرعه تحولت تعابيري من فرح الى خوف ان الظلام هالك والمكان فارغ وعميق واصوات الصراصير تملؤ المكان كنت ارتعش بدأ صوتي الداخلي يصرخ لم يكن الباب يستجيب لي كان مغلق بأحكام ولأنه سميك لم يسمع صوتي من خلاله بدأت بالضرب عليه بقوه مع الصراخ
"هل هناك أي احد.!!" يا ألهي ارجوكم ساعدوني.!!! اثناء صراخي والمناجاة

"هل يُمكنكي خفظ صوتك قليلاً؟"

𝐃𝐚𝐧𝐢𝐞𝐥'𝐬 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن