البارت الاخير 20

447 15 5
                                    

عند عذوب مع يومياتها سعيده...
صحيت من نوم و كنت مروقه مرهه و اول ما صحيت سويت روتيني و رحت كافيه و اول ما ركبت في سياره كلمت مرام سناب كام و كنا نسولف و كنت اسوق و نسولف و نضحك..
: هي مرام اسمعي انتي وينج؟
: انا في المطبخ هي تخيلي
: هاه؟
: تدري..ن
الا يدخل عبدالعزيز المطبخ و ينصدم وكان يطالع في عذوب من الكام و وكانت عذوب تسوق فـ مو منتبها الاتقول مرام بتوتر: عذوب عذوب شوي و اكلمج اذا فضيت
: تمام ياعيني بس بسألج
: هلا؟.
كان عبدالعزيز واقف منصدم ماتحرك و يسترجع ذكريات الماضيه.
: اسمعي شخبار علي و سلطان ان شاءلله بخير
مرام بتوتر: اي الحمدلله بس ترا علي دايم يحلم فيج
: اوحح تكفين المهم مشغوله انا
: يلا تمام ياعيني.
وسكرو الا يقول عبدالعزيز صوت مرتفع ونار من الغيره وكيف هي تغيرت عليه ميه وثمانين درجه وكيف كانت وكيف صارت: طيبببب انا ليييه ماسألت عنيييي لييييه انا مسألت عنييي طيب ليييه
مرام وهي خايفه ان احد من العايله يصحون: خلاص خلاص تكفى عبدالعزيز هد شوي
: كيففف اهد يا مرامم كيفف.
اسحبته ودته غرفه و كملو كلام
: يا عبدالعزيز هي مضغوطه وشغل
: طيببب كيف تسال عن علي و سلطان وانا لا كيف يعنيي معقوله نستنييي معقوله
: عبدالعزيز هد شوي
: اوفف ياربييي ايش سويت انا في حياتيي بنيت احلامي معاها و راحت احلامي معاها
: خلاص ارتاح شوي و ان شاءلله اذا كان بينكم نصيب بيجمعكم ربي بل حلال.
راحت مرام تكلم عذوب ان بتروح لها وكيذا و كان عبدالعزيز سامع كل حاجه و المهم انتهى اليوم على خير...

عند عذوب..
صحيت على جوالي يرن فتحته الا يطلع بابا قال لي ان في عزيمه يوم الخميس في يعني لازم نروح عند اهلنا و قلت له اني بنزل سعوديه يوم الثلاثاء و قال تمام و رحت شغل و انتهى دوامي و قررت اني اورح و اهلي معي عشان جميع مع بعض رحنا سعوديه و كان محد يعرف اننا نازلين و رحنا و اول شي دقيت على مرام تفتح الباب و دخلنا و كانو الموجودين كلهم من ضمنهم علي و عبدالعزيز و سلطان و كنت لبسه لبس اشغل عشاني كنت مستعجله و اول ما دخلت صاله الكل جاء حضني طبعاً بابا راح لانه كان تعبان و دخلت و كان علي يطالعني مع عبدالعزيز سلمت عليهم وصلت لـ سلطان و سلمت لكن من بعيد و رحت المطبخ اشرب ماي و اخذتها معي و كانت تقول لي مرام.
: تكفين يازقههه اشتقنا لكممم
: حتى اناااا ياروحي.
كنا نسولف و كان موجود عبدالعزيز بس ما كنت اعطيه أهميه و زال لساني و قلت: مرام تدرين دكتور فارس الي اشتغل معاه!
: ايوه؟
: قال لي ان بيخطبني تخيلييي
مرام وهي خايفه يقوم عليها عبدالعزيز
: اوحح وناسههه
: اييي بقول لج متى بيجي بس هو يعني من رياض بس يعرف تركي مثلي طبعاً
: مالت المهم حماااسس تكفين
: ايي مره بس بابا يعرفه و الحمدلله الامور تمام..
الا يقوم عبدالعزيز يسحبها ويدخلها غرفته.
عذوب بخوف: ايش فيكك
بعصبيه حاد و عروقه بارزه: وربيي محد ياخذك غيرييي فاهمه!!
: مو على كيفك نصيب ما جمعنا لـ بعض شذنبي انااا!!!
: و ز*ق ذاك اذا خطبك راح اكسر راسك قبل راسه فاهمهه؟
: لا و انقلع و كيفي حتى لو جيتي مرح اقبل فيك افهم ياخي
: ليييه مو كنا مع بعض و مخطوبين ايش الي غير.. ناه.
الا و تسحب عليه و راحت غرفة مرام لانه هي حاطه اغراضها عندها
: تكفين مرام يعع خلاص ما ابغاه
مرام بصدمه: ايش الي غيرك
: ماااعرف بس خلاص انا ما ابغاه وربي نصيب مو جامعنا الله يوفقه في حياته
: كيف اقوله انا كيف ياربي منج
: كنت احسب بنبسط اذا جيت بس خلاص شكلي برجع و اهلي بيسرون عندكم
: تكفين لا لا تروحي
: بشوف الواضاع
: تمممم..
قررت تنزل عذوب وهي تنزل حست فيها ألم و مو عارفه من وين و قعدت على نص درج من حست بلا ألم و كان مافي احد بس حست في احد جاي لكن ما كانت فاتحه عينها من الالم مسكرتها ماهي الا ثواني و احد يمسك كتفها وقال: عذوب! ايش الي مجيبك هنا!؟
: تكفى وربي تعبانه مو مقادره اتحرك تركني
: طيب تعالي اساعدك
: قلت لك تركني و سوال انت مين!!.
ما كانت فاتحتها عينها.
: انا عبدالعزيز نسيتيني؟!!
: لا بس شكرا و تقدر تتفضل
: وربييي اني ما اترككك دقيقه وحده و تعالي معي اشيلك وربي ما عندي مانع.
ما عطاها فرصه تتكلم الا على طول حملها وهي كانت تتحلطم عليه و تتفلسف بس حست في حاجه تنزل منها(الله يكرم القارئ) وقفت تفلسم و عبدالعزيز نزلها لانه حس فيها و على طول وداها الحمام(الله يكرم القارئ) و هي غضت حجتها و ما كان فيها حيل و طبعا كان عبدالعزيز ينتضرها طلعت و ما تحملت الوجع و اغمى عليها.....

ومرت سنوات و كل واحد تزوج و عذوب تزوجت فارس و جابو تركي و مرام تزوجت و عاشو حياتهم و عبدالعزيز ما تزوج لين الان يحبها و اول ما تزوجت حزن حزن مو طبعاً رافض فكرة زواج مايبغى غير عذوب و عبدالعزيز داخل في حالة اكتئاب و كل ما تجمعو ما تعطيه اهميه عذوب نسته و نست ان عندها حبيب اسمه عبدالعزيز كل ما شافها مع فارس و تركي يغار بس مافيه هل ثاني و سافر لندن عشان ينساها بس ما قدر....
                        ~~نهاية~~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببتك رغم البعد بيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن