نَصرٌ مَوعُود

24 4 3
                                    


أَوقفَ قلمي الكتابة كالعادة
ليس اعتيادًا منِّي ولا بلادة
بل إنَّه استقباحٌ لسوءِ إبادة
تُشوِّه حلوَ الجهادِ لله ببلادة
هو ليسَ إِرهابًا ولا اجتهادا
بل ترهيبٌ وواجبٌ وعبادة
دوري من ذلك حُدَّ بالمشاهدة
واكتفاءٍ بهمس دعاءٍ ومعايدة
ومقاطعة كل ما عليهم عاضدَ
فأهل العُرب اختاروا المباعدة
شُغِلُوا بالأقوالِ ونسوا الإعدادَ
لقِيَمِ الإسلام أجروا استبعادا
ولأهل الغرب أعلنوا الاستعبادَ
لكنَّ الشعوب تأبى الاستبدادَ
فلسنا قلائل عدةٍ ولا أعدادا
خَذَلنا من كانوا للمقاعدِ عُبَّادا
ولكننا نحن أحرارٌ نفقه الجهادَ
ومنا التائبون العابدون والقادة
تحبون العيش ونعشق الشهادة
البثوا كما أنتم قليلا بعد يا سادة
واشهدوا أن الحر هو من استعادَ
أمجادَ الإسلام كما تجري العادة
فنصر الله للمؤمنين كان موعودا!

.
.
.
.
.
.
.

اللهم بردًا وسلامًا على إخواننا المستضعفين في كل البلاد، اللهم نصرٌ قريب وفتحٌ مبين، اللهم انصر العابدين الصالحين، اللهم وادحر الظالمين المنافقين. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. اللهم إن كان في يدينا ما ينفع فأعنا عليه، وإن كان في يدينا ما يضر فعفنا منه، اللهم وفقنا لكل ما تحب وترضى، وثبت القلوب كما تحب وترضى.

لِأجلِكِ فِلَسطِين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن