Sea: Kingdom of Crystallia

world of humans |عالم البشر

الفقدان ليس مجرد غياب، بل هو شعور عميق بالفراغ والحزن، يجعلنا نبحث بين أطلال الذكريات عن آثار ماضٍ جميل، لنعيش بها وقتًا مضى، ونحاول استعادة أشياء لا يمكن استعادتها

.
.
.
.

اما عند الأخرى..

فإختراق السيف لجسده كان كفيلا بجعلها تهرب من عالمها قاصدة عالم البشر ...
مده أقل ما يقال عنها بعيده ولت ،

لتصل هي إلى ذلك العالم المختلف عن عالمها كليا جلست على حافة الشاطئ تصارع نفسها بغية إقناعها بأن ذلك فقط مجرد وهم ..
قطعت أحبال أفكارها إثر نور ابيض غريب ليكون مصدره ذيلها ،

ليخالجها شعور تكون فيه الصدمة والإستغراب سواء ..
لكن ماحدث بعدها كان الاغرب..
إذ أن ذيلها الذي خلق أقل ما يقال عنه تحفه فنيه من عالم بعيد لا علاقة له بالبشر..
بدأ يختفي ليحل محله أجزاء بشر ..
كانت هذه الأجزاء هي أقدام ..
هي لا تزال تحت وضع الصدمه ..
مرت الثواني لتتحول إلى دقائق ..
لتعود إلى رشدها ..

لترجع لها الذاكره وجود ملابس بشر قد أخفتهم في صندوق خشبي تحت الجسر..

إرتدت ملابس الاغراب لتنظر في وجه إيثان الذي شبه انقطعت أنفاسه ،

هربت شهقة من بين شفتيها واندفعت تجاه الهاتف الملقى أرضا من السابق قبل العاصفه التي قامت قبل قليل ..

تقف بين شتان لا تعرف ماذا تفعل أو كيف تتصرف ،

تنظر للقابع بين يديها المرتجفتين تحاول التحكم في يدها لعلها تصل لشيء ما ينجد حبيبها،

في لحظه قد تذكرت انه علمها كيف تتصل مع أي أحد و تستنجد اذا حدث شيء ،

كأنه كان يعرف ان يوما كهذا
سيأتي ،

'وقد حدث بالفعل وياليته ابتعد قبل أن يحدث ،

ليته ابتعد كما أخبرته لما كان سيحدث كل هذا ،

لكن القدر كان له رأي اخر بالتأكيد،

من كان يعلم إن ضحكي وفرحتي كانو سيتحولون لبكاء و ندم في الليل ، اها كذا هي الحياه حقا'

حوار بينها وبين عقلها الذي لم يستوعب كل ما يحدث ، صراخها وبكائها في الهاتف أن ينقذو من يصارع الموت وهو على حافته،