لوحه

108 7 1
                                    

في أحد الأيام الأسبوع كان نُدف الثلج يتساقط في الأزقه الطرقات الطينية ووسع الشوارع ،،لندن مقاطعة أونتاريو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في أحد الأيام الأسبوع كان
نُدف الثلج يتساقط في الأزقه الطرقات الطينية ووسع الشوارع ،،لندن مقاطعة أونتاريو

بريطانيا تحول مطرها ثلجلاً ليقر بدء اقصى ايام الشتاء
واكثرهن ايلاما لفؤاده

يعود لبيت جدهِ محملاً بِجُلِ الأشياء التي عالجها لتمرض هناك مجدداً
بكل شي اصلحه ليتعطل للأبد
بكافه الجروح المضمده لتفتح بنهش الايدي وتجرح بشكل أشنع

كانت الساعة تشير للواحده منتصف الليل
أبعد يدان لويس المحاطه على وسطه تطوقه بقوة،كان بحتاجه لهيكله قصه وهميه ، ليجذب لويس داخل شباكه مجدداً بعدما صَـدهُ ببشاعة ، وينقض عليه بحركه سريعه لينهي جل دفاعاته ويقضي عليه تماما ،لذا اغرق ذاته بتحملات عده ،ويرجو أن لا ينفر مجدداً ويفسد كل شيء من جديد
نزل من السرير

دب على اصابعه خارجاً من الغرفة
أخذ معطفه الرمادي ومفتاح السيارة خارجاً من البيت
بخطى معتدلة متزنه يضرب حذائه الجلدي الأسود بلاط الممر
،رفع معطفه الرمادي وعلا رأسه ثبته أتزن بوقفته
زفر أنفاسه بمشقه،
وعين عدد الخطوات التي
سيجتاز بها طول الحديقه
لمصف السيارات قفز بقعه المياه
أجتازها وركضاً اجتازها
و عبر الحديقه الطويلة وعلى معطفه
تجمعت نفثات الثلج على هيئة كرات صغيرة
،ذابت وتسربت من خلال انسجه المعطف وصارت تقطر على محياه

أوقفه أحد الحراس سيدي
"إلى أين أنت ذاهب سيدي "

تصاعد االغضب الجم برأسهِ
التفتَ له ُ والغضبُ يتطاير من عينيهِ
صرَ على اسنانهَ
وعلى اديمه استقرت ملامح ُ الاستياء

"هذا لا يعنيك"

أرجع المعطف على اكتافه
وراحت يديه تطبطب وتخبش أبعد الثلج الملتصق بهندامه

ثم رفع رأسه وعيناه الحادة تحدق بالحارس وبحسٍ غاضب

"أنت مجرد حارس هنا لا يحق ُ لكَ أن "تسألني إلى أين أذهب ومن أين أعود"

مَـلاكٌ بـمـِعطـَفِ الشـَيطان/Vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن