Eleven

434 30 15
                                    



‏احب يوم اناديك و تقول عيوني
‏عسى عيونك غير عيوني ما تحب










" يا سعد اهدى ادري انك متوتر بس قاعد تجيب التوتر لي ، تصرف على طبيعتك و اعتذر منها وعطاها الهديه لا زيادة ولا اكثر ، سعد وبعدين معك!؟ "



- يجلس سعد في ذاك المطعم الراقي ينتظر لانا وفي تلك الاثناء كان يتحدث مع شقيقه الاكبر ياسر عبر هاتفه عن كونه متوتر للغايه فهو لا يعلم هل لانا قد تلبى دعوته بعد تلك الاحداث ام لا -



" طيب تخيل انها ماراح تجي او نست موعدنا اليوم ، او سلكت لي انها بتجي بس انها ماراح تجي ؟ ياسر وش اسوي ،شفيك ما ترد علي "


" سعد !! قسم بالله راسي صدع تعبت منكم انتم الاثنين ، يعني ما اعرف كان مكتوب على جبهتي اني مصلح علاقات او لا ، سو اللي قلتك عليه ، الحين بروح واتمنى ما تتصل علي "



- اغلق ياسر الهاتف غير مهتم بحديث شقيقه الاصغر الذي لم يكمل حديثه ، في دوامه توتره الشديدة ظهرت امامه بحسنها الطاغي بينما تتورد خديها بسبب احراجها -













" اسفه سعد تاخرت عليك لان كان عندي جلسه مع دكتور فيصل واخذ وقت طويل "


- شدت على مخارج الحروف عندما ذكرت اسم الطبيب فيصل ،كما اعتقدت وجدت ملامح وجه سعد تغيرت في ثواني معدودة وكانه لم يعجبه ذكر اسم فيصل امامه -

" دكتور فيصل ؟، اي كيف جلساتك معاه يعني مرتاحه ؟ وكيف اسلوبه مع المرضى ممتاز او يعني "


منُاَي |  ₀ ₃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن