امري تدللي سمي وابشري ولبيه
لو تبين عيوني قلت العمى خيره- في ليلة مليئة بالغيوم وتتبعها بعض حبات المطر الخفيفه ، يتكلم العاشقان منذ فتره طويله في الهاتف باحداث البارحه ، اراد سعد التحدث لوقت طويل بما حدث دون انقطاع -
" شكلك امس كان حلو لدرجه اني ما ودي انساه ، ابيك لي اليوم قبل بكرا "
- كانت لانا لا تتجاوب الا قليلاً كانت شاردة الفكر مازالت تلك الكلمه تجول في فكرها -
" لانا ؟ فيك شيء من اول ما دقيت عليك وانتي منتي عاجبتني ؟ صاير شيء ؟ "
- عُلم سعد بانها لم تكن على عادتها افتقد تلك القصص التي ترويها لانا بما حدث في يومها او مع صديقتها ، وتلك الضحكات التي تحاول كبحها حتى لا يستيقظ من في المنزل بسببها -
" لا مافيني شيء سعد ، بس تعبانه شوي يعني مثل ما انت عارف قايمه من الصباح وحوسه "
" ها صح كلامك صحيح ..."
- لحظه من الصمت ليفجر سعد الحديث قائلاً -
" من الاخير عارف انك تكذبين ، اعرفك زين يا لانا احد مزعلك ؟ صاير معك شيء ؟ انتي عارفة اني كتفتك وبكون معك عمليني يا مناي منهو اللي مضيق صدرك "
- تنهدت لانا حاولت التحدث وشرح ما كان يعكر مزاجها لكن تبوء الكلمات الخروج من فهما لم تمر ثواني معدودة حتى تنفجر لانا باكيه لكونها لم تعرف كيف تصل احساسيها لسعد -
"اسفه شوي هرمونات يعني علشاني ما جبت كويس بالاختبار حق امس علشان كذا انا متضايقه تصبح على خير بنام لاني تعبانه "
أنت تقرأ
منُاَي | ₀ ₃
Romance"لو غاب نُـور البدر في عتمَة اللّيـل ينشَاف نـور البَدر في وجه خِلي".