كيف أخفي الذي قد بات يَسكُنني
والعينُ مُبديةٌ والقلبُ معتَرفُ٩:٤٠ صباحاً
" ياسر بالله ساعدني ونزل الاوراق اللي بالسيارة انا بسبقك العيادة "
- اردف سعد الذي جلب شقيقه الاكبر ياسر معه الى المستشفى ليقوم بمساعدته بحمل بعض الاوراق و الصناديق من سيارته -
" طيب يلا مع السلامه انتبه على نفسك يا مصعب لا تسرع "
- في تلك الاثناء وصلت لانا الى المستشفى لتجد سعد او ياسر بالاحرى يقف امامها بينما يحمل الكثير من الصناديق ، تفاجات لكون سعد يقف امامها بلحية هي اقسمت بانها البارحه لم تكن موجودة -
" صباح الخير دكتور سعد ، شفيه ذا ما يرد؟! ، ليكون ما يبي احد يعرف اننا مع بعض "
- عقدت حاجبيها بكل استغراب بينما تفكر داخلياً، فسعد نظر اليها بكل استغراب وذهب بدون التحدث معها او القاء تحيه الصباح عليها كعادته -
" لو سمحت ابغى اثنين قهوه سوداء ولا تدري خلها وحده بس "
- تحدثت لانا بغضب متذكرة ما فعله سعد لها كانت تود جلب القهوه له لكن ما فعله جعلها غاضبه ومستاءة للغاية -
" صباح الخير اهلا وسهلا يا مُناي ، جاهزة لجلسه اليوم صح "
- اردف سعد بكل حماس عندما قدمت لانا الى العيادة ، نظرت اليه بعلامات تعجب كثيرة اين اختفت تلك اللحيه هل بتلك السرعه استطاع حلاقتها -
" ممكن اسالك سؤال سعد ، انت مستحي مني يعني ما ودك تطلع علاقتنا لبرا يعني تكون بينا بس "
" ها ؟ ليش هالسؤال انتي شفتي مني شيء مضايقك ، لا بالعكس ابي الكل يدري عن علاقتنا دام الموضوع عادي عندك ، خفت اخذ هالخطوة ما تكونين مستعدة "
أنت تقرأ
منُاَي | ₀ ₃
Romance"لو غاب نُـور البدر في عتمَة اللّيـل ينشَاف نـور البَدر في وجه خِلي".