Seven

613 32 27
                                    




‏كيف أخفي الذي قد بات يَسكُنني
‏والعينُ مُبديةٌ والقلبُ معتَرفُ



٩:٤٠ صباحاً



" ياسر بالله ساعدني ونزل الاوراق اللي بالسيارة انا بسبقك العيادة "

- اردف سعد الذي جلب شقيقه الاكبر ياسر معه الى المستشفى ليقوم بمساعدته بحمل بعض الاوراق و الصناديق من سيارته -





" طيب يلا مع السلامه انتبه على نفسك يا مصعب لا تسرع "

- في تلك الاثناء وصلت لانا الى المستشفى لتجد سعد او ياسر بالاحرى يقف امامها بينما يحمل الكثير من الصناديق ، تفاجات لكون سعد يقف امامها بلحية هي اقسمت بانها البارحه لم تكن موجودة -





" صباح الخير دكتور سعد ، شفيه ذا ما يرد؟! ، ليكون ما يبي احد يعرف اننا مع بعض "

- عقدت حاجبيها بكل استغراب بينما تفكر داخلياً، فسعد نظر اليها بكل استغراب وذهب بدون التحدث معها او القاء تحيه الصباح عليها كعادته -





" لو سمحت ابغى اثنين قهوه سوداء ولا تدري خلها وحده بس "

- تحدثت لانا بغضب متذكرة ما فعله سعد لها كانت تود جلب القهوه له لكن ما فعله جعلها غاضبه ومستاءة للغاية -



" صباح الخير اهلا وسهلا يا مُناي ، جاهزة لجلسه اليوم صح "

- اردف سعد بكل حماس عندما قدمت لانا الى العيادة ، نظرت اليه بعلامات تعجب كثيرة اين اختفت تلك اللحيه هل بتلك السرعه استطاع حلاقتها -

" ممكن اسالك سؤال سعد ، انت مستحي مني يعني ما ودك تطلع علاقتنا لبرا يعني تكون بينا بس "

" ها ؟ ليش هالسؤال انتي شفتي مني شيء مضايقك ، لا بالعكس ابي الكل يدري عن علاقتنا دام الموضوع عادي عندك ، خفت اخذ هالخطوة ما تكونين مستعدة "


منُاَي |  ₀ ₃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن