مَرحبًا انا الطبيب المسؤول عنك سونق هانبين '
' كَيف تَشعُر الان؟ 'لا رَد
' هَل كاحِلُك بِخير ايضًا ؟ '
لا رَد
القى نَظرة سَرِيعة مُتفَحصًا الدكتور الشَاب بِجواره
لِيُجيب' انَا جائِع '
' مَاذا تُحِب ان تأكُل '
' لِسانك لِتصمت '
' هاه؟ '
' النودِلز'
'شَيئ اخر؟ لايُمكنُني احضَار النُودلز'
اردَف بابِتسامه زَينت مُحياه لِيُبعد الاخر نَظرهُ'اذِا احَضر مَاتُحِبهُ'
' حَاضر، اي شِيئٌ اخر؟ '
صَمت الاخر يُفكِر بِهدُوء حتَى وَصِل للنُقطة التِي جَعلت مَلامحُه الى اُخرى مُترَجية
'هَل يُمكن...'
رَفع هَانبين حَاجِبهُ بِفضول واذانِه صَاغية
' مَاذا؟ ''اِحضار الكَمان خاصِتي مِن المَدرسة التِي اقوم بالتدريس بها؟ '
'بِالطَبع!'
'اتَعرِف العِنوان؟ '
' اليسَت مَدرسه الفُنون الوحِيدة فِي هذه المُقاطعة؟ '
' بَلى '
تَوسَعت ابتِسامتهُ
" كَان مَريضًا غَرِيب الاطوار! لَكِن من الواضِح انه شَخص انطِوائي، اعتَقِد انهُ لا يُحِب التَحدث كَثيرًا بل يُحِب الاستماع، الكَمان خَاصتهِ هُو املهُ وهدَفهُ الوحيد! وهو السَبب الذِي جَعلهُ يَبتسم "
Dr. Hanbin diary- 29 apr