001

116 19 71
                                    

فوت و كومنتس تقديرا للجهود المبذولة في الشابتر


dani

صدح صـوتُ خطواتٍ تنتمي لـكعب امـرأة بـالخامـسة و العشريـن مـن عُمرهـا فـي أروقـة أحـدي الشركات التـابـعة لمـجموعـة شـركـاتِ كـيـم لـلهنـدسَة الـمـعـمارية مُتوجـهة لـمَكتـب المُديـر السّيـد كـيم نفسُه مؤسس الشّركـة

" آنسة جيلان مرحبـا"
اردفَـت السـكـرتيرة بـإبتـسامةً عندما وقفَت أمـامهـا تِلـك المعنيةُ جيلان لتُبـادلَـهـا ثُـم تبدأ بالحـديـث

" أيـن السّيـد كـيم؟!"

اردفَت لتطلق التي واقفة أمامها 'أوه' صغيرة من ثغرها ثـم تخبرها الآتي

" السّيـد كيم في إجتماع الآن يُمكنكِ انتظاره بالمكتب"

اردفَـت لتهمهم الأُخـري بتـفـهم ثُـم إنـحنـت قـليلاً و اتجَهَت نـحـو المَكـتب

دلفت داخـلهُ و أول مـا فعلته كـان التّحقق مـن مظهرهـا فـي المِـرآة المُتواجـدة علي المكتب نفسِه بجـانِـبِ صـورة لـلسيّـد كـيم مع عائـلتِه
جـلَسـت علي المَـقعد و اخـذت المِـرآة بيـن أنـامِلهـا فـي يـدٍ و مُلمع الشفاه أحـمرُ الـلون بيدهـا الأُخري ثـم حـركت العصاة الخـاصة بمُلمع الشّفاة بعناية علي شفتيها تـرسم شكلهم مـن الحـواف ثُـم مـلأت الفراغ بينهم
كـانـت مُركزة و كـأنها ترسِم لوحة لا تضع بعضاً مـن مساحيق التجميل لتَبرِز شفتَـيها قليلا

بعد مـا إنتهَت مـن مـسح الـزّوائـد بعناية مرة أخري من الحواف وضـعَت المِـرآة جـانِباً و إلتقطت مُلمع الشـفـاه و وضَـعتـه داخـل حقيبتهـا السّوداء المُفضلة لديهـا

أمسكَت الهـاتـف تُقلب فيه بملـل بـإنتـظار إنتِهاء السّـيد كيـم و لم تـمُـر دقـائـقٌ إلا و فُتِح البـاب مُعلِنا عن دخـول احـد مـا الغـرفـة
و من غيـره صـاحِب المبني السّـيد كـيم

"جيلان ابـنـتِي مـا الـذي جـاءَ بـكِ هنا؟!!"

أردفَ موجهاً كـلامـه الي الفتـاة التي تتوسط كرسي المكتب تعبث بهاتـفِهـا

" ألا يحـق لـي زيـارة والِـدي وقتما أشـاء؟!"

اردفَت هـي بينما قلبت عيناهـا بــسخطٍ بسبب ما سمعتهُ لـلتو

" أخـبـرِ شخـصًا آخـر هـذا الـكـلام"

أردفَ بسخريـة فـوالِـدهـا العزيـز علي قلبِـها يـعلم أشـد العلم انـها لن تـذهب الي شركـته بنفسِها و وحـدها دونَ أن تكون هناك مُصيـبـة ما قد إفتعلتها أو انـها تريــد شيئا ما

her lips | شفتَاهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن