part||04

129 82 13
                                    


"عندما ذهبت البارحة مع الأوميغا كيفن طلبت منه الدخول إلى الجامعة لاستشعار وجود أية ذئاب في عالم البشر لربما تكون رفيقتك هناك ..."

تكلم وهو ينتظر تركيز الألفا المنغمس بأوراقه حتى إلتفت له عندما قال رفيقتك وعاد لينظر إلى ما يوجد بيديه من أعمال

"أكمل "

"أنت لا تتخيل كم من الفتيات وقفن حوله و فتنّ بجماله يا إلاهي كانت أكثر من عشرون فتاة ترتمي عليه.... حسنا إن إنضمامه گ أوميغا إلى القطيع لم يكن سيئا لم أتوقع أن يكون ذو أهمية هكذا رغم أن فتيات الليكان وجدنه عاديا جدا .."

"ماركوس"
نظر إليه و هو يتوعد أنه سيقوم بسفك دماء هذا الثرثار

"ماذا ؟"
أجابه ماركوس مدعيا البلاهة حتى رأى النظرة على وجه ألكسندر

"توقف عن الثرثرة وتكلم بما يفيدني "

تحمحم ماركوس و هو يجيب
"لقد أخبرني بأنه إستشعر رائحة مستذئب أنثى لكن الرائحة لم تكن رائحة مستذئب كامل ... أي أنها رائحة هجين لكن لم يميز رائحة النصف آخر أخبرني فقط بأنها ليست هجين إنسان "

أنهى كلامه و هو ينتظر ردة فعل من ألكس ...

"أحضروا الفتاة لربما نجد شيئا مثيرا بها يفيدنا  "

أمر بنبرة ألفا صارمة لكن ماركوس لن يتوقف عن حرق اعصاب ألكس

"كأن تكون رفيقتك مثلا ... وأخيرا سأصبح عمّاً ماذا ستسمي إبنك ألكس ..امممم..ما رأيك بجوليان إنه اسم جميل كلاكلا ماذا عن .."

"ماركوس "
صرخ ألكس بصوت غاضب بوجه ماركوس ليتوقف عن بلاهته هذة

"أمرك ألفا أنا أعتذر "
قال بنبرة حادة وإتجه ليذهب مع حارسين لإحضار الفتاة المنشودة.
___________________

"إذا أريانا ... ما الذي ستفعلينه الآن "
سألت جيسيكا بينما كانو يتوجهون للمكتبة ليعيدو الكتاب و ربما يجدون شيئاً آخر ينفعهم أو يدلهم إلى وجهتهم

"أنا حقا لا أعلم ... لكن اعتقد أنه يجب علي معرفة من هو رفيقي وأين هي مملكة الليكان"
تلفظت و هي متوترة و على وشك البكاء، على الأقل هي تعلم ما يكفي عن الليكان من كتبها التي تقرأها

"جيسيكا أنتي لن تتخلين عني صحيح ؟"
تكلمت وهي تنظر إلى جيسيكا بعينين لا معتين فهي قد كانت سندها دائما و أملها في كل شيء بالمختصر هي لا تملك سواها

"يا إلاهي أريا كيف يمكن أن تفكري هكذا
أنا لن أدعك وحدك وإن أمكنني سأذهب معك إلى هناك "
إنها تحتضن أريانا بين ذراعيها و تربت على ظهرها حتى رفعت أريانا رأسها و قبلت وجنة جيسيكا وهي تبكي

"أحبك جيسيكا"

"وأنا أيضا عزيزتي.. "
كلاهما الآن داخل المكتبة متجهتان ليعيدا الكتاب

"مرحبا سيدتي جئت لأعيد الكتاب "
تكلمت أريانا قبل أن يرفع أمين الكتب رأسه

"أوه ..أعتذر سيدي ظننت أنك السيدة تيا هي بالعادة من تتواجد هنا "

"لا عليك ابنتي ... إذا ما إسمك لأرى ما الكتاب الذي إستعرته "
قال بينما يفتح دفتر اسماء الذين إستعارو الكتب ولم يعيدوها

"أريانا ألبرت ...أريانا جيم ألبرت "
قالت بينما تضع الكتاب على الطاولة و هو ينظر لها بدهشة و قد فتح عينيه على مصراعيها...و بصوت ثخين و أشج...

"كنت أنتظرك طويلا ..."

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

هناك وفي أظلم بقعة من هذه الغابة
يقبع الشر ...

*إذا لم تستطع إحضارها أليس كذالك ؟*
قالها بهدوء و هو ينظر إلى ذلك العبد أسفل كرسي عرشه الأحمر المرصع بالجواعر...... والذي يجلس فوقه شاب بعمر السادس والعشرون عاما بشعر أسود مفحم وبشرة قمحية وعينان بنيتان مظلمتان يلعب بيده المليئة بالخواتم المرصعة بالزمرد والياقوت و الألماس إستقام يتجه نحو ذلك العبد المسكين القابع أمامه ..

إنخفض إلى مستوى رأسه و هو يمسد على رأسه إلى أن...
*أرجوك سيدي أرجوك لدي عائلة وأطفال علي أن أعتنـ...*
لم يكن قد أكمل جملته حتى كان رأسه منفصلا عن جسده غارق بدمائه الحمراء الداكنة المقززة ....

حدث هذا أمام مئات الحراس وهم مرعوبين من المشهد المخيف هذا ...

*هذا جزاء من يخالف أوامري *
قال وهو يلعق أصابع يده من الدماء التي تلطخ بها ... ليست أول مرة يفعل هذا .... لقد مات على يده مئات الأشخاص ولأسباب تافهة  

*هيا عودو لأعمالكم *
عاد ليجلس على كرسيه و قد أنصرف الجميع بالفعل وقد عاد لضحكته الخبيثة المقرفة تلك
*لن تهربي مني طويلا أيتها الجميلة سأحصل عليك *
*و بأي ثمن*

°^•°^•°^•°^•°^•°^•°^•°^•°^•°^•°^•°^•

هاي كيفكن ؟
البارت قصير ومعقد شوي بيتوضح كلشي بالبارت القادم ورح أحاول أسويه طويل

أية أسئلة ؟
و ماذا كان يريد ؟
حابين تشوفون شيء معين ؟
مين إشتاق لجاك ؟
Love you all 💓

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝖉𝖊𝖆𝖙𝖍 𝖘𝖈𝖗𝖊𝖆𝖒||صرخة الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن