#الثمن
#بقلم_مرفت_السيد
♡ 3♡: طمني يادكتور
هارون: مامتك بخير
بكت ولكن بسعادة وقالت: اللهم لك الحمد
اتأثر هارون وقالها بابتسامته الهادئة: بس احنا معدناش مرحلة الخطر
: يعني ايه
يعني ممنوع تتعرض لأي انفعال مهما كان والراحة التامة وهي هاتفضل هنا تحت الملاحظة شويه ولحد مانتطمن عليها وعلى سلامة قلبها مفهوم ياهنا
: حاضر بس ممكن اشوفها
لما ترجع لغرفة الافاقة
:وهم بالانصراف استوقفته هنا ومسكت ايده: دكتور انا مدينة لك بحياتي لأن مامت هي حياتي
لمسة ايديها خلته تايه ومتوتر سابت ايديه تمالك اعصابه وقالها: انا عملت واجبي وبس
جريت هنا على غرفة امها وحضنتها واتطمنت عليها كانت نايمة
الممرضة طلبت من هنا متزعجهاش وتسيبها نايمة ولما تفوق لوحدها تندهلها
وصل مصطفى عند هنا كانت حالسة بجوار سرير امها بتقرا قران
اول ماشافها وقف بعيد يتأملها وبعدها طرق الباب
هنا بسعادة:: اهلا يابشمهندس
مصطفى: من وشك كدة واضح ان العملية
نجحت
: البركة فيك انت ودكتور هارون انا مدينالكم بحياتي
ابتسم بسعادة وقالها: المهم سلامتها واشوف هاترديلي الدين ازاي
نظرت إليه باستغراب استطرد مازخا: بهزر معاكي ويمكن اشغلك ببلاش
ضحكت وقالنله: انا تحت امرك
يعني لما الحاجه تشد حيلها تسافري معانا مؤتمر شرم الشيخ السنوي انتي عارفة احنا بنعمل هناك شغل عالي وهاحتاجك لاني دلوقتي اقدر اثق فيكي وانك هتشتغلي من قلبك ومقصدش عشان رد. جميل لا خالص عشان تعوضي غيابك
هنا بهدوء: ولو رد. جميل دة حقك عليا وانا معاك بأي مصلحة للشغل وليك مقدرش اتأخر انت انسان عظيم حتى لو اسلوبك بيخونك احيانا بس انا عارفة ان معدنك وقلبك طيب
شعر بالخجل للحظات وقالها: اعتبري انك مسئولة مني خلاص
فاقت والدتها هنا ندهت الممرضة نصكفى وقف على جنب بيتابع الموقف دقايق وهارون وصل سلم على اخوه وفحص ام هنا وقالها: لا دة انتي بقيتي عال اهو
ابتسمت الام بطيبة ودعت له: ربنا يكرمكم ويبعد. عنكم كل شر انت واخوك
هنا ارتمت باحضان امها ببكاء وقالت: حمد الله على سلامتك وقبلت يدها ربنا يخليكي ليا
مصطفى لهارون: تعالى عاوزك برة
خرجو برة الغرفة هارون: خير
مصطفى: مش هاترجع الفيللا بقى
هارون: لا لما تبطل عيشة السكر والعربدة بتاعتك
مصطفى: خلاص براحتك بيعلي نصيبك
هارون: لا دي الي باقية من ريحة ابوك وامك
مصطفى: انت حر خلاص
هارون: بقولك انت مش بتاع خير ولا بتحن عالغلابة ساعدت هنا ليه
مصطفى بدهشة: امرك عجيب لما احاول اعمل خير تزعل ولو معملتش تسمعني محاضرة
هارون: البنت غلبانة وخام اوعى تأذيها
مصطفى ضحك : خليك في حالك يادكترة
هارون: مبهزرش ولو فكرت تضايقها هاتزعل مني
مصطفى:محموق ليه عليها كدة عجباك ولا ايه مانا شوفتك بتبصلها بصة مش مريحة
هارون بصله باحتقار سابه ومشي
ولكن هنا سمعت كل حاجة ورجعت قعدت جنب امهاقبل مامصطفى يرجع
مصطفى قرب منها وقالها: انا همشي لو احتجتي حاجة كلميني
ابتسمت: ربنا يخليك
بقلم مرفت السيد
بعد مامشي هنا قعدت تفكر وهي مبتسمة فرحتها بامها كانت اهم من اي حاجة
قالت لنفسهاانا ممكن اضحي بنفسي عشانك ياامي