#الثمن
♡5 & 6♡
#بقلم_مرفت_السيد
قال هارون وهو يخلع نظارته الطبية: انا عاوز اجيلكم زيارة في البيت بعد اذنك طبعا ياام. هنا
ام. هنا: انت تشرفنا يابني اتفضل قي اي وقت
هارون نظر لهنا وقال: يناسبكم بكرة بعد المغرب
ام هنا: كويس اوي
هنا بعدم فهم: دة بيتك يادكتور
ابتسم لبراءتها وقال: انا هبعت معاكم المساعد يوصلكم للبيت
ام هنا: مش عاوزين نتعبك
ياامي مفيش تعب دة اقل واجب
اما مصطفى فهو سهران. كعادته في احدى الملاهي الليلية جالسا عند البار يشرب الخمر كعادته فاقتربت منه امرأة فاتنة جدا وقالت بدلال: بقولك ممكن توصلني بطريقك
لم ينظر اليها وقال: طريقي صعب
ضحكت بخلاعة: اقدر عليه
نظر اليها بلامبالاة وقال: متأكدة
خطفت من يده السيجارة وقالت: جرب وشوف
اسمك إيه
: دلال
انتي ريكلام
: لا طبعاً
امال انتي إيه
: زهقانه ووحيدة
انتي تعرفيني
بقلم مرفت السيد
: مفيش حد ميعرفكش
حظك حلو تعالي انا كمان زهقان
وذهبا سويا لمنزله وبالصباح استيقظ لم يجدها لم يعر الامر اهتماما وذهب لعملهكان. عنده اجتماع مع اصحاب شركة تانيه لعقد صفقة مهمة وبمجرد دخوله قاعة الاجتماعات وجدها هي نفس المرأة دلال من سهرة البارحة امامه
نظر اليها وتماسك متجاهلا اياها وهي نظرت اليه وتظاهرت بعدم معرفته حين قدمهما احدى المديرين لبعضهما
مدام دلال يافندم صاحبة الشركة والمدير العام
مهندس مصطفى صاحب الشركة والمدير العام
تصافحا بأدب وبابتسامة ورائها الكثيركانت هنا حاضرة بالاجتماع وكان مصطفى يعير كلامها وارائها اهتماما ملحوظا حتى اغتاظت دلال ولكنها لم تعلق وتمت الصفقة على خير
واثناء انشغال الموظفين قالت دلال لمصطفى: على فكرة انا شفتك قبل كدة
ضحك بصوت عالي وقال: لا محصليش الشرف الا لو بتروحي تسهري بكلوب نايت ومعتقدش يعني بيزنس وومن زيك وصاحبة شركة مقاولات هاتعمل كدة
ابتسمت بغيظ واستعادت رباطة جأشها وقالت: اه طبعا
بس على فكرة احنا هنتقابل كتير وهنسهر سوا ودة يسعدني
مصطفى همس لها: لما تحبي تلعبي بلاش معايا عاوزة نكرر ليلة امبارح تعالي دوغري وكلميني وقوليلي عاوزاك بغض النظر عن. مخططك انك عارفة اني صاحب شركة الهندسة الي هاتشتغلي معاها ومقولتيش بس ولايشغلني في شغلي مبخسرش ولا بخلط الاموروغمزلها وانصرف عائدا لمكتبه وهي انصرفت مع موظفينها وهي بقرارة نفسها تتوعده
وفي المساء حضى هارون محملا بورد وشيكولاتة وخاتم الماظ مصطحبا عمه مجدي وابن عمه مازن الي بيت هنا بعدما فاتحهم رغبته بالارتباط بهنا ولان. عمه رجل محترم وطيب ويحب هارون ويرى انه رجل ملتزم ويحبه كابنه عكس مصطفى فهو يقاطعه لاعتراضه على اسلوب حياته
ام. هنا طلبت من شقيقها ومنعم هنا الحضور فلايصح ام تقابلهم هي وهنا بمفردهم
وحضرا فقط حتى لايقال ان العم والخال تخليا عن نسائهما واقاربهما