Part 13&14&15

28 0 0
                                    

#الثمن
♡13♡
#بقلم_مرفت_السيد

هنا: اتفضل ياعمي  قولي ومن غير شهود المرحوم كان بيقولي عنك كل خير وانا باثق فيك ويهمني اعرف اخر كلام قاله ووصيته مهما كانت هانفذها
بقلم مرفت السيد
نظر العم لمصطفى ولاحمد ولابنه بتوتر وقال: طيب مش  لما تعرفي الاول وصانا بايه
حضرت الام القهوة للجميع فشمروها وطلب منها العم ان تخضر وتسمع ماسيقال
وقال موجها كلامه لابنه زياد وللدكتور احمد  :  وصيته كانت بحضورنا احنا ال4
اولا وصى بتسمية اولاده زين وزينة
هنا: اه مانا عرفت من مصطفى
العم: ثانيا طلب من مصطفى طلب واكد عليا ووصاني اني اخلي مصطفى ينفذ الكلام دة انا مش عارف اقول ايه
هنا: قول ياعمي مجدي
قال احمد: هو مش اسم حضرتك المستشار فتحي
العم بابتسامة وقورة: اسمي الحقيقي فتحي على اسم  والد أمي بس محدش يعرفه لاني مكنتش باحبه فقولتلهم مجدي على نفس الوزن بس لازم بشغلي اكون فتحي

المهم ياهنا  هارون الله يرحمه قال لمصطفى انه انه

هنا: ايه انا قلقت
رد زياد وقال: بابا بعد اذنك انا هاقولها هو محرج. منك بس دي امانة
جوزك المرحوم  وهو بيموت وصى مصطفى يتجوزك
ومصطفى كان منهار ففضل يقوله اوعدني لحد ماوعده
وقال لبابا وصيتي انك. تجوزهم وتخلي بالك. من مصطفى
بس كدة وانا واحمد شاهدين صح يااحمد
اومأ احمد براسه بالايجاب

كان. الجميع متوترين  ومصطفى وشه بالارض وهنا وامها بحالة صدمة
نهضت هنا مسرعة الى الداخل
وقالت الام: اعذروها
قال العم: المهم اني شيلت الحمل دة وهي حرة التصرف وربنا يعينها بالاذن احنا

وانصرفو جميعا عدا مصطفى جلس وهو شارد الذهن فقالت له ام. هنا: قوم يابني ادخل كلمها
مصطفى: حاضر

دخل مصطفى المنزل وجد. هنا جالسة على الارض امام البوابة الزجاحية  التي  تكشف حمام السباحةوهي تنظر للخارج وتبكي بصمت
فاقترب منها وجلس بجوارهاوقال: هنا قبل اي حاجة انا مليش ذنب ومهماكانت رغبتك هانفذها
هنا: رغبتي ترجعلي هارون تقدر
مصطفى: اهدي ووحدي الله انا عارف انها صدمة
هنا بحدة: الصدمة انه هويموت وانت تعيش
الملاك يرحل والشيطان يبقى دة حرااام وقامت بعصبية وامسكت بفازة والقتها على الارض
ومصطفى يحاول استيعاب ماقالته قال لنفسه دي هنا الرقيقة
بصتله وقالتله بهدوء وصدرها يعلو ويهبط  انا موت يوم مااتدفن ومش هاتجوز خالص خصوصا انت

وسارا مبتعدة ثم توقفت وقالت: ازاي هارون يوصي بكدة دة
انا شوفت بعنيا الست الي كانت عندك واتبعت لاخوك رسايل من واحده  بتبتزه بفيديوهات قذرة ليك ولولا معارفه بالشرطة كان زمان فضيحتك على كل لسان ومارضاش يقولك عشان انت هتقوله انا حر وعلى فكرة انا الي شوفت فونه صدفة مكانش عاوز يفضحك قدامي
ياريت كنت انت الي موت وهو عاش
بلحظة دخول الام التي صرخت فيها: هنا عيب انتي اتجننتي
ولكن هنا لم ترد وتركتهم وذهبت
انا اسفة يابني دي نفسيا محتاجة علاج من وقت وفاته بتصحى تصرخ وتفضل تقول كلام عجيب زي انه راجع وانها بتشوفه حقك عليا انا
كان  مصطفى فاغرا فاهه و بحالة ذهول من كلامها واحتقارها ليه وكرهها الواضح 
حاول بصعوبة ان يقول لامها: ولايهمك تصبحي على خير

#الثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن