٧

24 3 4
                                    

هلو

.
.
.
اترك فوت ⭐

.
.
.
بسم الله

"اوما!!"

اردفت تلك الواقفة خلف امها التي تتكلم مع تايهيونغ استدارت لها بتفاجا

"ايفلين!!!"

نظر تايهيونغ الى قصيرة القامة تلك التي تقف تراقب امها بتفاجأ عيونها المتوسعة بلطف خذوذها المنتفخة لو كان ذالك ليس مخلا بالحياء ويعتبر تحرشا لفعصها بلطف تباااا كم هي جميلة بجنون

"اللعنة كم اود فعص هاذا الجسد الصغير وكم اريد ان اغدقها بقبلاتي احقا هذه هي ابنة الخالة مينا"

اردف داخل نفسه فقد شككه وقوفها هناك بالامر لكن صوت الخالة مينا انتشله من شروده بها وهي تنادي على ابنتها

"اااا ايفلين لما انتي صافنة تعالي"

ياليتها لم تنادي عليها فهي ايضا قد شردت حد اللعنة في تفاصيله ملابسه شعره الاشقر عيونه المسحوبة نعم انه كيم تايهيونغ لابل يبدو كنمر بصقراوتيه الحادتين التي تريد التهامها وهي حية شدت على تنورتها مقتربة من امها

"اههه تايهيونغ انظر هذه ايفلين... ايفلين هاذا تايهيونغ"

صافنان ببعضهما لدرجة كبيرة وفجأة قرر تغيير الموضوع

"ااايي خالة مينا الم تقولي ان ايفلين لاتزال صغيرة وتجلس بحضنك وتشرب الحليب... همم ماهاذا انا ارى فتاة كبيرة ياهههه لو اتوقع هاذا..."

اردف يبوز شفتيه بلطف بينما يلقي انظاره بحب غير ظاهر على تلك الواقفة هناك

The flash back

قصر كيم

الكآبة تحل بذالك القصر خصوصا بعد موت صاحبه حيث كان كيم تايهيونغ يطل من النافذة ينظؤ الى الخارج حيث كان الاطفال يلعبون تزامنا مع دخول والده الذي يرتدي الملابس السوداء

"تايهيونغ!!!!!"

صرخ تاي هو بابنه البالغ من العمر خمس سنوات امسك يديه تحت نظرات الاخر المرتعبة منه اي نوع من الاباء هو

"اخبرتك مرارا وتكرارا ان لاتطل من النافذة ولاتفكر وكأنك ستخرج من هنا هاااا"

ارتجف الصغير مما جعله يهرب بعد ضربة موجعة اوقعها برأسه وفر راكضا باكيا ومن حسن حضه كانت مينا هناك بقربه تنظف طاولة الحديقة

Look at meOù les histoires vivent. Découvrez maintenant