لوحـة عنوانها الانتقام¹⁷

75 12 42
                                    

.
.
.
.
.

الفصل السابع عَشر

.
.
.
.
.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

' راقبتُ بتلات الزهور تتناغى بمداعبات الندى.
مشهدٌ جميل افضل من ان تُراقبه دون تدوينه او صُنع منه حديث كما يفعل خاطري.

لثوانٍ كنت أخاجل الشعور أتسائل عن شُعور بتلات الزهور، متناسية اصل حالي.

توغلتُ الواقع ليفزع فؤادي، مُتذبذبًا يحلُم بالسَكينة.

اختفى.
اختفت الزهور.

تفتحت عيناي بروي، ليدرك وعيي الالم الذي يجتاحني.
واذرع احدهم تطوقني.

يمكنني الاستماع الى خفقان قلبٍ بجانب اذناي.
قلبًا هالعًا مضطربًا.

هناك اناملٌ تناغي وجنتاي.

ذكرني بذلك!
مُـداعبة الندى بتلاته.

كان بأرق اللمساتٍ خِشية ان يَجرحها.

اين انا بحق، باصراي لا يعاوناني الى الان.
رويدًا رويدًا بدَت لي الرؤية.

ما زِلت هناك، اتوسط مذبحة رفقتي امام مكان نشأتي.

أُحَاصر بين اذرُعٍ، ايقنت صاحبها.
رفعت عيناي صوبه.

تجلى جّل الكَبد على محياه الشارد.
يقيني بين اذرعته وانامله تُـداعب وجنتي بِـخفة.

حالما شعر بحركتي نظر إليّ.
عيناه عادت ادراجها الدُجى.

لمساتُه دافئة.

صدقًا اؤمن بأنه ذات الشخص.
ولكن بجهتين، سواء أحببته او كَـرهته سَيكون ذات الامر للجِهتين.

غدى نظره يضمحل نحوي، يضمُر الأسف والندم.
لا يقوى وعيي على ابراح جلّ ذاك الحديث.

يسكن بخاطري وحسب.

ناظراي رصدا دخيلًا على اجفانه، كانت عَبرة جهة عيناه اليُسرة.
نال سمعي ونظري من وعيي اخيرًا.

لا اعلم أيبكي؟

بدأ بتحريك ثغره يحرر الحديث متوغلًا سمعي. '

سوكجين : انا لا ابكي، فأنا آريز ..اخبرتك.. لا انا المشاعر ولا المشاعر لي.

'اخذ انفاسه مقرونة بذبحة اصواته التي شقّت سمعي؛ لقُـربي الى صَدره المَضني. '

𝐋𝐢𝐤𝐞 𝐬𝐨𝐮𝐧𝐝  | 𝐒𝐞𝐨𝐤𝐣𝐢𝐧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن